|
| عزيزتـي الجزيرة
تميزت المرأة في الاسلام بشخصيتها التي ارادها الله سبحانه وتعالى لها وما ان تختل هذه الشخصية الا ويترتب عليها مفاسد واضرار عظيمة ومن اهمها اختلاط المرأة بالرجل الاجنبي اي «بلا محرم» واكثر ما يقع الاختلاط في المجتمعات الكافرة فانحطت هذه المرأة في الرذيلة.
والفساد اصبح سلعة رخيصة يسافر الكثير من اجلها ويشاع ذكرها في كل مكان منها المجالس او الاسواق فينتهك عرضها وتخدش عفتها وتهان كرامتها وشرفها والسبب الرئيسي هو البعد عن طاعة الله والسبب الثاني هو الفراغ لانه فراغ النفس التي تعيش مع المجتمعات الكافرة فالله خلقه في كل جنس من الجنسين منها صفات تخل نظام الحياة ولاشك ان الاختلاط يحرك في كل من الجنسين غرائز داخلية في الانسان فتشتعل نار الشهوات الثائرة ويغري كل منهما الاخر فيصبحا في الحرام في نار الشهوات فكما يقال «نظرة فسلام، فكلام، فموعد، فلقاء، وهنا تقع المشكلة في اللقاء».
فلاشك ان اللقاء مع اي شخص فيما حرم الله يؤثر عليك صحيا وفكريا ونفسيا وجسديا كما يؤدي الى علاقة غير شرعية تولد عليك الحسرة والندامة ولا يقتصر على ذلك الا الامراض الخطيرة والاخطر ربما تفقدك حياتك لا سمح الله والسبب هو الحرام ومنها مرض الايدز الذي يزيد يوما بعد يوم وحتى الآن لم يجدوا له دواء وغير مرض السيلان وغير امراض كثيرة.
واذا سار الانسان وراء شهواته اصبحت حياته بلا معنى وبلا غيرة واصبح عنصراً فاسداً في هذا المجتمع وتحولت حياته لهوا وعبثاً وخلاعة وايضا دعارة والاكثر شيوعا هو انفكاك الاسرة «الطلاق» بين الزوجين وانتشار الطلاق بين هؤلاء سببه انه يقضي الشهوة في اي مكان ما بدون تحديد كما يؤدي الى طريق المهالك.
بما اننا مسلمون نتبع عقيدة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لابد من أن نحفظ فروجنا ونستر عوراتنا بالزواج والبعد عن الحرام في شتى طرقه ونحمد الله سبحانه وتعالى لانه منّ علينا بهدايتنا إلى الخير التي فيها صيانة اعراضنا عن الحرام وحماية الأخلاق والمحافظة على النسل بالحلال.
عيد بن مفضي المطرفي
كلية الملك فيصل الجوية
|
|
|
|
|
