| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).
وقال: (كل نفس ذائقة الموت).
وقال الشاعر:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمول
ففي يوم الخميس 2/8/1422ه انتقل إلى رحمة الله النقيب/ ذعار بن هزاع الهدلان القحطاني أحد منسوبي كتيبة الإمداد والتموين الثالثة بالحرس الوطني.
انتقل إلى رحمة الله وقد زرع حبه في قلوب كل من يعرفه، زرع حبه في قلوب أفراده وزملائه. كان عليه رحمة الله لطيفاً متواضعاً في تعامله مع الكبير والصغير صاحب أخلاق فاضلة، وصفات نادرة، يحب أن يرى زملاءه وأفراده دائماً في أحسن حال. وإن يكونوا مرتاحين نفسياً وبدنياً في العمل. ويقف دائماً مع من يحل به ظرف من ظروف الحياة فعليه رحمة الله وأنا شخصياً آخر من فزع ووقف معه كان ذلك في يوم الأربعاء 1/8/1422ه فإلى جنة الخلد. وادعو الله أن يكون ما عمل في ميزان أعماله يوم القيامة.
فهو علينا غال، وفراقه مصيبة. لقد تألمنا لفراقه كثيراً وفراقه وفقده صعب على البعيد والقريب ولكن ما حيلة الإنسان وسنة الله حياة بعدها ممات. والموت نهاية كل حي.
فأنا لا أدري أأعزي نفسي أم أعزي زملائي أم أعزي أهله.
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يسكنه فسيح جناته.
هذا واتقدم بالعزاء إلى أسرة آل هدلان وإلى والده وأخيه متعب وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
حمد بن عبدالرحمن آل معيض النتيفات
الأفلاج الهدّار
|
|
|
|
|