| الاولــى
* نيودلهي د ب أ:
ذكرت التقارير امس «الثلاثاء» أن مراقبي الامم المتحدة العسكريين في ولاية جامو وكشمير حذروا من تصاعد التوتر على طول خط المراقبة بين الهند وباكستان.
وأوردت صحيفة هندو أن قائد المراقبين العسكريين التابعين للامم المتحدة في الهند وباكستان، ميجور جنرال هيرمان لويدولت حذر كذلك من مغبة تصاعد التوترات داخل كشمير نفسها.
وقال لويدولت «تقديري هو أن الموقف سيصبح أكثر توترا في الفترة القادمة، ليس فقط على طول خط المراقبة ولكن أيضا في أنحاء ولاية جامو وكشمير». غير أنه قال إنه لم تحدث تحركات كبيرة للقوات على طول الخط مؤخرا.
وأضاف إن الامم المتحدة لا تعتبر الحدود بين الهند وباكستان حدودا دولية. وقال «إننا نسميه حدا بين باكستان وولاية جامو وكشمير».
وأضاف إنه بدون وجود الامم المتحدة يمكن أن يصبح الوضع هناك غير معروف. وأوضح لويدولت «إن مجرد وجود علم الامم المتحدة هو أمر مهم بقدر أهمية باقي مهمتنا، ويجب أن تكون أنشطتنا تحت إشراف الامم المتحدة وليس أطراف الصراع في كشمير».
وأغلق المراقبون مقرهم في سرينجار للاشهر الستة القادمة، وسوف يعملون خارج باكستان وسيعودون إلي الهند في نيسان إبريل.
ويقوم المراقبون بذلك منذ تشرين أول أكتوبر من عام 1951، ولازالت كشمير تمثل العقبة الكأداء بين الهند وباكستان اللتان خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاثة حول كشمير.
ويقع ثلثي إقليم كشمير تحت سيطرة الهند وتدعى تلك المنطقة ولاية جامو وكشمير، بينما يدعى الثلث المتبقي آزاد. أي كشمير الحرة، ويقع تحت سيطرة باكستان.
|
|
|
|
|