| الاقتصادية
* الدمام حسين بالحارث:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس «الثلاثاء» حفل افتتاح الملتقى الثالث لتطوير الموارد البشرية الذي يعقد هذا العام تحت عنوان «الموارد البشرية، ، الرؤى والتحديات» وينظمه فرع الشركة السعودية للكهرباء بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية وفرع الجمعية السعودية للإدارة بالمنطقة الشرقية ويعقد بمقر الغرفة التجارية لمدة يومين ويشارك فيه عدد من الخبراء من المملكة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ومصر والسودان والكويت والإمارات ودول أخرى، كما بلغ عدد المشاركين فيه 600 مشارك من مختلف الجهات وقد بدأ حفل الافتتاح فور وصول سمو راعي الحفل حيث ألقى المهندس خالد الزامل رئيس مجلس إدارة الغرفة كلمة جاء فيها:
لقد اكتسب هذا الملتقى سمعة طيبة ووجد تجاوباً منقطع النظير للاشتراك في فعالياته من قبل المحاضرين المرموقين والمشاركين المتخصصين، وما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا توفيق الله ثم الجهود المتميزة للاخوة المسؤولين عن الملتقى،
وأضاف الزامل لقد التزمت المملكة بالتنمية البشرية كهدف استراتيجي خلال خطط التنمية الخمسية مع المحافظة على خصوصية المجتمع السعودي، وما زالت تولي هذا الهدف الأهمية القصوى بالتعاون مع القطاع الخاص وبصفة خاصة الغرفة التجارية التي لا تألو جهدا في السعي لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي ولم يقتصر دورها على تأهيل الشباب السعودي لإحلاله محل القوى العاملة الوافدة فحسب، بل تواصل من خلال برامج وخطط التطوير لرفع مهارات العاملين الموجهة للإداريين والمهندسين والفنيين التي تهدف جميعها إلى الارتقاء بمستوى الإنتاجية وتحسين الأداء، مع تبني مفاهيم إدارية حديثة أخرى ساهمت وتساهم في تطوير الأداء الوظيفي للموارد البشرية فيها مثل برامج الجودة الشاملة، وتطبيق كل من أسلوب الجدارة، وأسلوب تقييم التدريب بالمقارنة، مع قياس الأداء، وكلها برامج تهدف إلى مراجعة وتحسين العمليات الإدارية والإجراءات العملية،
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وراعي الحفل كلمة جاء فيها:
إن الإنجازات التنموية التي شهدتها بلادنا في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كانت إنجازات حضارية شاملة في كافة المجالات ولعل أكبر النجاحات التي حققتها تلك الإنجازات هوماتحقق في مجال تأهيل الإنسان السعودي، وبناء الكوادر البشرية القادرة على مواجهة تحديات العصر، والواعية بمتطلبات التنمية وأهداف الوطن إذ أخذ مولاي خادم الحرمين الشريفين على عاتقه يحفظه الله مسؤولية تطوير الموارد البشرية مدركا يحفظه الله ومنذ وقت مبكر وطويل أن هذه الدولة ا لحديثة والتنمية الشاملة لا يمكن أن يتم بمعزل عن تنمية العقول البشرية وتطوير قدراتها ومهاراتها الإبداعية، مع تميز خاص انفردت به تجربتنا التنموية وتفردت عن سائر التجارب في العالم، ألا وهو التزام التوازن الدقيق بين التطور الحضاري والعمراني والمادي، وبين المحافظة على القيم والمبادئ الإسلامية التي تحكم مجتمعنا السعودي،
وفي ختام كلمته قال سموه:
إننا نثمن الدور المتميز للقطاع الخاص في مسيرة التنمية، ونثمن اهتمامه بتنمية الموارد البشرية، ونخص بالشكر الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، والشركة السعودية للكهرباء فرع المنطقة الشرقية لتعاونهما في تبني إحدى قضايانا المهمة والحيوية،
|
|
|
|
|