| الريـاضيـة
* كتب عبد الرحمن الحنايا:
لم يكن تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم في كرة القدم للمرة الثالثة على التوالي نتيجة إرهاصات ظروف معينة أو ضربة حظ عابرة بل إنه جاء ثمرة غرس طيب في أرض طيبة مباركة ليكون الحصاد مبهرا يدعو للاعتزاز والافتخار.
بتلك الكلمات بدأ الأستاذ علي بن صالح التويجري عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم حديثه ل«الجزيرة» بمناسبة تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم لكأس العالم 2002 والمقامة في كوريا واليابان.وقال التويجري: إن ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه اللّه من بذل وجهد تجاه الرياضة السعودية والعمل منه رحمه اللّه على أن تكون الرياضة السعودية بكل مجالاتها واختصاصاتها مواكبة للنهضة التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، ها نحن نجني ثمرة هذا الغرس بتأهل منتخبنا لكأس العالم شاهدا حياً في محفل دولي على ما وصل إليه الإنسان السعودي الذي ترجم عطاءات قيادته وبذلها ومتابعتها ليجسد من ذلك صورة زاهية ناصعة عن الوطن والمواطن السعودي وقيادته الرشيدة.واستشهد الأستاذ علي التويجري بدنماكية تأهل المنتخب السعودي بأن مجموعته كانت الأقوى والأشد على مستوى القارة الآسيوية ولكن كما يقول أثبت الرجال الأبطال أنهم قادرون دائما وأبدا على تجيير كل المعوقات في صالحهم وذلك من خلال تجاوزها بروحهم وإخلاصهم وصادق ولائهم ليثبتوا تفردهم وتميزهم.وقد عزا تأهل المنتخب لكأس العالم بأنه نتاج بعد توفيق اللّه عز وجل لجهود مبذولة وعطاءات متواصلة ووقفة صادقة بنوايا صافية نقية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز كما هي وقفة كافة أبناء هذا الوطن الذين ساندوا منتخبنا بروح وطنية أصيلة ليست بمستغربة على أبناء هذه البلاد المباركة.وفي ختام حديثه تمنى أن يوفق المنتخب في مبارياته بكأس العالم وأن يقدم مستويات فنية يواصل بها آليته التي تأهل من خلالها قوة وحضورا.
|
|
|
|
|