| الاولــى
*
* الرياض واس:
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان الاجتماع العشرين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيناقش عددا من الموضوعات التي سبق أن نوقشت في الاجتماع الاستثنائي الماضي لوزراء الداخلية بدول المجلس.
وقال سموه في تصريح صحفي لدى مغادرته إلى دولة البحرين الشقيقة ليرأس وفد المملكة إلى الاجتماع العشرين لوزراء الداخلية بدول المجلس ان الظرف الحالي وما يتعلق بالارهاب سوف يكون له الأولوية في اجتماع وزراء الداخلية هذا اليوم وغدا إن شاء الله.
وردا على سؤال عما اذا كان هناك افكار مطروحة من اجل تعديل الاتفاقية الامنية الخليجية المشتركة.. اجاب سموه قائلا: لا اعتقد ان موضوع بحث الاتفاقية مطروح الآن إلا إذا رأى الإخوة الوزراء بحثه فقد يبحث.
وأردف سموه: هذا لا يمنع بأي حال من الاحوال ولا يعيقنا عن مناقشة هذا الامر والوصول إلى اتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي على موقف موحد تجاه الارهاب.
ومضى سموه يقول: في الحقيقة وكما هو معلوم فقد اعلنت كل دول مجلس التعاون الخليجي عن موقفها من الارهاب ولكن بما أن وزراء الداخلية هم أصحاب الاختصاص في هذا المجال فلابد أن يصدر منهم بيان يوضح الموقف في هذا الامر.
وحول سؤال من موقف المملكة تجاه الغارات العسكرية على افغانستان وهل هناك اتصالات سعودية لايقاف الحرب قبل حلول شهر رمضان اجاب سموه قائلا: ان المملكة العربية السعودية ضد الارهاب وهذا موقف واضح وسبق أن قيل عن ذلك في حينه والمملكة ضد الارهابيين ومع انهاء جذور الارهاب في كل العالم وهذا يأتي عن طريق جهد مشترك دولي وموقف العرب واضح من الارهاب ونحن نقول لابد ان يكون هناك عمل فاعل لانهاء الحرب أما الوضع حاليا ففي الحقيقة لا أحد يتمنى استمرار هذه الحرب لانها تصيب أبرياء لاذنب لهم ونأمل ان شاء الله ان تنتهي.
وأكد سموه ان موقف المملكة هو كما كان سابقا تتمنى ان تنتهي هذه الامور ولكن لابد ان يكون فيه شيء واضح للسيطرة على منع الارهاب من أن يكون له قدره في أى مكان من العالم.
وعما إذا كان هناك جديد في تفجير الخبر الاخير قال سموه: لاجديد في ذلك ولكن نأمل إن شاء الله ان نصل إلى الحقائق حوله.
وقد وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أمس إلى المنامة ليرأس وفد المملكة إلى الاجتماع العشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد اليوم وغدا بفندق المريديان بالمنامة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار البحرين الدولي سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية والفريق الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الداخلية وسمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن سلمان آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الامن ومحافظو المناطق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين محمد بن فهد العيسى وكبار ضباط الشرطة والامن واعضاء السفارة السعودية ومدير الخطوط السعودية بالمنطقة الشرقية والبحرين علي قدري.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد غادر الرياض عصر أمس متوجها إلى دولة البحرين الشقيقة ليرأس وفد المملكة في الاجتماع العشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في وداع سموه في مطار القاعدة الجوية بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير أحمد بن سلمان بن محمد مدير عام المتابعة بوزارة الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الفريق أول ركن أحمد بن محمد بلال.كما كان في وداع سموه قادة القطاعات الأمنية وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ويرافق سموه وفد رسمي مكون من معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي المستشار الخاص لسموه الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجماز ومعالي المشرف العام على مكتب سمو وزير الداخلية محمد بن محمد الشاوي ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير الأمن العام الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح واللواء إبراهيم بن ناصر الخميس من المباحث العامة ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود بن صالح الداود ومدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز بن محمد سجيني والمستشار ناصر بن سعد السلطان من إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية.
|
|
|
|
|