| متابعة
* واشنطن أ ف ب:
اعتبر مسؤول اميركي سابق يوم الأحد أن إعدام القائد عبدالحق على أيدي طالبان يوم الجمعة يظهر «تقصير» وكالة الاستخبارات الاميركية «سي أي ايه»، مشيرا إلى أنه حاول التدخل من أجل إنقاذ حياة المعارض الأفغاني.
وصرح روبرت ماكفرلين مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان في حديث مع شبكة «سي بي اس» التلفزيونية إن «السي أي ايه» لم تعرف كيف تساعد عبد الحق في محاولاته ضم معارضين من الباشتون في جنوب شرق البلاد ولا في إنقاذه من براثن طالبان يوم الجمعة.
وأعرب ماكفرلين الذي كان يعرف الضحية، عن أسفه لكون عبد الحق «كان يعمل منذ زمن طويل من أجل تنظيم تحرك زملاء كانوا على استعداد للقيام بأعمال تخريب وشن هجمات على حركة طالبان ولكننا لم نقدم أي مساعدة له ووقع في الأسر».
وأضاف إن «السي أي ايه فشلت فشلا ذريعا منذ عام في التقرب من أناس ساخطين على طالبان كانوا على استعداد لمساعدتنا ويمكن حاليا تجنيدهم وإرشاد جنودنا إلى الأهداف التي يمكن استهدافها، إنه التقصير».
وجاء في رواية ماكفرلين وتقارير صحافية من بيشاور أن عبد الحق عندما شعر أنه مطارد من قبل حركة طالبان إثر وشاية، أجرى اتصالا هاتفيا عبر الاقمار الاصطناعية بصديقين اميركيين في باكستان هما الشقيقان جيمس وجوزف ريتشي اللذان اتصلا بروبرت ماكفرلين وطلبا منه مساعدة مستعجلة من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
وأكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد تلميحا هذه الرواية بقوله إن المساعدة الجوية لم تأت من القوات الاميركية وإنما «من عنصر آخر من الحكومة».
|
|
|
|
|