أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 30th October,2001 العدد:10624الطبعةالاولـي الثلاثاء 14 ,شعبان 1422

متابعة

للدخول إلى أفغانستان والمشاركة في الحرب
[[[[[[[[[[[[[[[[1
الآلاف من الباكستانيين ينتظرون على الحدود إشارة من طالبان
* إسلام أباد من طاهر اكرام رويترز:
جلس آلاف من رجال القبائل الباكستانيين الغاضبين قرب حدود أفغانستان امس الاثنين في انتظار الحصول على تصريح من حركة طالبان الافغانية الحاكمة للدخول والمشاركة في الحرب ضد الولايات المتحدة.
ولم يقتصر تأييد طالبان على المناطق الحدودية فقط ولكن أغلقت مظاهرات مناهضة للولايات المتحدة طريق كاراكورام السريع على طريق الحرير القديم في باكستان.
وفي بلدة صغيرة سيطر رجال قبائل على مطار مهجور يستخدم الآن في مباريات الكريكيت.
وقال شهود عيان إن آلاف الباكستانيين والأفغان المنفيين المسلحين ببنادق ومدافع رشاسة تجمعوا في قرية لاغاري الصغيرة بمنطقة باجور القبلية على بعد نحو ستة كيلومترات من الحدود.
وفي إصرار على المشاركة في الحرب جلس الرجال ينتظرون نتيجة المحادثات الجارية بين زعمائهم وطالبان حول ما إذا كانت هناك حاجة لهم وما هي الأعداد التي تحتاجها طالبان لمواجهة الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضدها لايوائها أسامة بن لادن.
وقال فضل الله ابن الزعيم الاسلامي صوفي محمد الذي نظم عملية التطوع وأعلن الجهاد بعد أن شنت الولايات المتحدة هجماتها على طالبان في السابع من اكتوبر تشرين الاول «عاد وفد الزعماء الدينيين ولكني لا أعلم نتيجة اجتماعهم مع زعماء طالبان بعد».
إلا أنه أعرب عن تفاؤله من إمكانية دخول المقاتلين الى أفغانستان مشيرا الى أنه إذا لم يحدث ذلك بواسطة قافلة كبيرة فسيكون في شكل جماعات صغيرة بسبب الحظر الذي تفرضه حكومة الرئيس الباكستاني برويز مشرف التي تساند الحرب التي يشنها الرئيس الامريكي جورج بوش ضد الإرهاب.
ومضى يقول لرويترز «أعتقد أن هؤلاء الناس سيدخلون أفغانستان في دفعات صغيرة».
واستطرد من قرية ميدان النائية في مالاكاند بالمنطقة القبلية في باكستان الواقعة على الحدود مع أفغانستان «لن تقول طالبان لا لأن المتحدث باسمها قال إن الجهاد واجب مشيرا الى أنهم لن يمنعوا أحدا من تأدية واجبه».
ويقع مشرف تحت ضغط من الجماعات الموالية لطالبان في باكستان حتى يتخلى عن مساندته للائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأشار مسؤولون لرويترز الى أن مزيدا من الضغط جاء من المناطق الجبلية الشمالية حيث سيطر رجال قبائل مسلحون على مطار صغير مهجور في بلدة شيلاس النائية الصغيرة.
وقال مسؤول جوي في بلدة جيلجيت القريبة لرويترز «مطار شيلاس يستخدم من قبل القوات المسلحة... وسمعت عن وجود مجموعة مسلحة هناك منذ المساء».
إلا أن محمد علي شاه زادة نائب رئيس الشرطة في جيلجيت قال إن المطار كان مهجورا من أعوام وإنه يستخدم الآن كملعب للكريكيت كما يستخدمه المتدربون على القيادة.
ومضى شاه زادة يقول «رأيت المطار بنفسي وهو في وسط البلدة.. لا يمكن أن نصفه بأنه مطار إنه يستخدم كملعب كما يتدفق عليه من يتعلمون القيادة».
وأشار الى أن قبليين مسلحين موجودون في البلدة ومن ثم يمكن أن يكونوا قد سيطروا على المطار إلا أنه لم تظهر أي تقارير بوقوع أعمال عنف كما لم يحدث أي خرق للقانون والنظام.
وأضاف «الطريق الذي أغلق جزئيا في شيلاس فتح أيضا ولكن ممرات أخرى مازالت مغلقة».
وقطع قبليون مسلحون جيلجيت عن بقية البلدات بعد أن اغلقوا طريق كاراكورام السريع المؤدي الى الصين ورفضوا التزحزح عنه بالرغم من مناشدة صوفي محمد لهم بذلك.
وقال شهود عيان في بلدة بيشام الجبلية الصغيرة في منتصف الطريق بين إسلام أباد وجيلجيت إن سكانا غاضبين اتخذوا مواقع فوق تلال بعد أن أغلق رجال القبائل الطريق.
وقال أحد السكان «إنهم مسلحون بمنصات صواريخ وبنادق كلاشنيكوف».
وأفادت تقارير بإغلاق أجزاء أخرى في الطريق والمستمر منذ أربعة ايام. وفشلت جهود الحكومة في إقناعهم بالرحيل.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved