|
| فنون مسرحية
* متابعة: أثير السادة
انتهت لجنة التحكيم في المهرجان المسرحي السابع للفرق الاهلية لدول الخليج العربية المنعقد مؤخرا في قطر إلى عدد من التوصيات تم اعلانها في يوم ختام المهرجان، تتناول دعوة لاعتماد الورش المسرحية وتنويه بجهود المسرح السعودي اضافة إلى اضاءة لنقاط الضعف في التجربة المسرحية الخليجية. وهنا تفاصيل التوصيات كما عرضتها اللجنة.
التوصيات والتنويهات
أولاً: اعتمدت لجنة التحكيم توصية اساسية ترفعها إلى الوزراء والمسئولين عن الثقافة في دول مجلس التعاون وهي اعتماد سياسة ابتعاث عدد من المخرجين والممثلين لحضور دورات متقدمة سنوية في الاخراج والتمثيل، بحيث يتم ترشيح ما لايقل عن ثلاثة من قبل اللجنة الدائمة بالتنسيق مع ادارات الثقافة والفنون وذلك لتعميق التكوين الفني وتأسيس قيادات متميزة في الاخراج. وترشح اللجنة ثلاثة من المخرجين المشاركين في هذه الدورة نظراً لما يتميزون به من طاقة وما يعدون به من امكانيات وهم:
1 عماد الشنفري من سلطنة عمان.
2 راشد الورثان من المملكة العربية السعودية.
3 خالد الرويعي من البحرين.
ثانياًً: اعتمدت لجنة التحكيم توصية أساسية ثابتة وهي تكثيف الاهتمام بالورش ومختبرات التدريب والبحث المسرحي في جميع دول مجلس التعاون الخليجي نظراً لأهمية ذلك في تطوير تقنيات الاخراج والتمثيل والكتابة والسنوغرافيا ووسائل الانتاج المسرحي. وهي تقنيات ووسائل لوحظ بأنها تفتقر بشدة الى التكوين في جميع الاعمال المسرحية المشاركة في المهرجان.
ثالثا: تنوه اللجنة بعطاءات المسرح السعودي والمسرح العماني اللذين يسعيان وسط ظروف معقدة الى ترسيخ قيم فنية راقية تعمل على تأسيس ظاهرة ثقافية وجمالية تعبر عن العصر وعن اصالة المجتمع في آن. كما تعمل جاهدة على ان تنخرط في الفعل المسرحي العربي بما يتسنى لها من خبرات ووسائل متاحة.
رابعاً: تنوه اللجنة بدخول المرأة في تجربة كتابة النص المسرحي وسط مناخ تتأرجح فيها هذه التجربة بين التراجع والطموح، وتشير بشكل خاص إلى التجربة الواعدة لفطامي زيد العطار في مسرحية «طار برزقه» التي قدمتها فرقة المسرح الشعبي بدولة الكويت.
خامساً: تنوه اللجنة بدور المغني في مسرحية «مغرم هل الشوق» الذي قام به الفنان فيصل التميمي نظراً لما تميز به من جمال في الاداء وتناغم في الدلالة مع مناخ العرض، ولما بذله هذا الفنان من مجهود في تدريب المجموعة وادارتها.
سادسا: تنوه اللجنة بنص مسرحي يستودع ثنايا طفولة الناس ونقاء المجتمع وبراءته.. وهو نص عماد الشنفري من سلطنة عمان (الفوز 58) انه نص على بساطته لا يتجاوز حدود التجربة البحثية الى حفريات النص الابداعي الرفيع.
سابعاً: تشير اللجنة الى ما يحف تجربة كتابة النص المسرحي من اشتغال يتوقف عن حدود المادة الخام المتمثلة في صياغة الحكاية أو الحدث بتقنياتها السردية الطبيعية المركزة احيانا والمتشظية احيانا اخرى التي لا تتجاوز الى معالجة خلاقة منطلقة في فضاء نصي مدروس. هذه مشكلة تمس راهن كتابة النص المسرحي في الخليج بشكل عام.
|
|
|
|
|
