|
| فنون مسرحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد...
اشكركم أولاً لدعمكم المتواصل للنشاط الفني وعلى وجه الخصوص المسرحي وأود أن أشيد بجريدتكم الغراء ودورها الكبير في بزوغي فنيا. ولتسمح لي بأن أرد على ما نشر في جريدتكم في صفحة فنون مسرحية من المحرر عبداللطيف المحيسن تحت عنوان «البخيت والورثان يؤكدان أهمية الوقت».
«كيف نبدع في مهرجان الدوحة بلا وقت وإمكانات».
أنا لم أقل هذا الكلام وارفضه جملةً وتفصيلا ًَ ولا يمكن أن اناقض نفسي وأقول: مثل هذا وأنا مخرج هذا العمل وأحد ممثليه وابن الجمعية وخصوصاً بعد النجاح الذي حققه العمل في الدوحة وحصولي على الجائزة التي تدل على أننا أبدعنا في قطر أنا وزملائي. إنه ليس من المعقول ولا المنصف أن أكذب وأقول عكس ما حصل وحدث ويحدث.
فمنذ أن تم ترشيحنا من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب لتمثيل المملكة في هذا المهرجان والمحفل الخليجي المهم وأصدر أوامره بتوفير كل الإمكانات وتذليل كل الصعاب ليخرج العمل بالشكل المشرف.
والكل يعمل بحرص وأمانة وإخلاص ابتداء من رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد الشدي الذي كان يتابع ويسأل باستمرار عن سير العمل ويوصي بتسهيل وتوفير كل الإمكانات لتشريف المملكة في هذا المحفل ولا أنسى الدكتور مبارك الخالدي مدير فرع الجمعية بالدمام الذي كان معنا دائماً وملازماً للتدريبات يومياً يقدم الاقتراحات والملاحظات والتوجيهات والتشجيع المستمر لجميع اعضاء الفرقة.
وسؤاله الدائم هل تريدون شيئاً هل ينقصكم شيء؟
ومن باب الأمانة يجب ان اشيد وأذكر بالدور الكبير والفعال والمجهود السخي اللا محدود الذي بذله وقدمه بكل إخلاص وتفان الزميل عبدالعزيز السماعيل رئيس قسم المسرح بفرع الجمعية بالدمام مهما قلت فلن أوفى هؤلاء الرجال حقهم ولم يكن هدفهم سوى أن يظهر هذا العمل في الدوحة بالشكل المشرف ويعكس بأنهم واننا هنا في فرع الدمام عند حسن ظن المسئولين فينا واننا في حجم المسئولية التي انيطت بنا جميعاً فهل يعقل بعد هذا ان نكرمهم بهذا الكلام وبهذه الطريقة.
حقيقة اصابتني حيرة شديدة مما كتب وراودني سؤال اتمنى ان اجد له إجابة عند الزميل عبداللطيف المحيسن وهو لماذا أقحمت أنا وبهذه الطريقة مع الزميل عبدالباقي البخيت وتحت هذا العنوان :
هل هناك هدف يستلزم إقحامي هكذا!
عموما لن اخفيك مشاعري يا أخ عبداللطيف فقد انتشلت فرحتي بهذه الجائزة كما تنتشل السمكة من البحر وترفرف وترقص إلى ان تموت والصياد في فرح وسعادة.
الأستاذ رئيس التحرير اسمح لي أن أكرر شكري لك شخصياً واشكر كل من وقف معنا لإظهار هذا العمل .
واشكر الأستاذ محمد الشريدي نائب فرع الدمام والأستاذ عبدالله البريه الذي حضر من المركز الرئيسي بالرياض وكان معنا في الدوحة لتوفير كل الإمكانات التي لم تكن ناقصة شكراً للجميع.
راشد عبدالله الورثان
مخرج مسرحية الحافة التي مثلت المملكة في مهرجان قطر للفرق الأهلية
|
|
|
|
|
