أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 29th October,2001 العدد:10623الطبعةالاولـي الأثنين 13 ,شعبان 1422

الريـاضيـة

ابن الوطن ومدرب الأبطال ناصر الجوهر في زيارة لـ «الجزيرة »: المدرب الوطني القدير في حديث ودي وأخوي
[[[[[[[[[[[[[[[[[[[7
سلطان ونواف صانعا الإنجاز الحقيقيان
* أثنى مدربنا الوطني القدير الكابتن ناصر الجوهر على الدور الكبير والهام الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل في مشوار المنتخب الوطني السابق في التصفيات الآسيوية والذي توج ببلوغ نهائيات كأس العالم القادمة بكوريا واليابان 2002م.
وقال الجوهر خلال زيارته «للجزيرة»، والتقائه بمنسوبي القسم الرياضي بحضور مدير التحرير للشؤون الرياضية الاستاذ محمد العبدي: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل كان لهما الدور الأكبر فيما تحقق من انجاز للكرة السعودية بتأهلها لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي بفضل الله ثم بفضل دعمهما اللامتناهي للمنتخب في كل مراحل التصفيات وبحسن تخطيطهما وتوجيههما وتدخلهما في الأوقات المناسبة لتعديل المسار بقرارات صائبة وحكيمة.
كما أشاد مدربنا القدير بلاعبي المنتخب كافة واصفاً اياهم بأبطال التأهل. وقال من الصعب على أي منتخب في العالم يضم هذه الكوكبه من اللاعبين والنجوم وألا يتأهل لكأس العالم.
وانتقل الجوهربدفة الحوار إلى دور الاعلام مؤكداً أنه أحد الاضلاع الهامة في صناعة الانجاز بوعي منسوبيه ونقدهم الهادف النابع من الغيرة الكبيرة والوطنية الحقة إلا أن «ناصر»، استثنى بعض الممارسات غير المسؤولة التي كانت تطرأ بين الفينة والأخرى على صدر بعض الصفحات الرياضية والتي تنم عن ضيق أفق وادراك من ورائها.
وبسؤال الكابتن ناصر الجوهر عن أصعب مراحل التصفيات أجاب: كانت مباراة منتخبنا أمام العراق في الأردن هي أصعب مباريات كونها جاءت بعد التعادل مع إيران في جدة والفوز بها هام للمضي قدما في المنافسة كما أن هذه المباراة جاءت في وقت تكالبت علينا فيه اصابات اللاعبين ففقدنا عددا منهم لكن البدلاء كانوا عند حسن الظن ووفقنا الله واجتزنا المباراة بفوز مستحق.
وعن كثرة التغييرات في صفوف المنتخب بالضم والاستبعاد وبالأخص في آخر مراحل التصفيات قال: مثل هذه التصفيات تحتاج إلى كم كبير من اللاعبين المؤهلين والقادرين على الحفاظ على توازن الفريق في كل المباريات التي يخوضها، فاللاعبون الاساسيون معرضون للاصابات ولانخفاض المستوى المفاجئ وللارهاق الذي يجب أن يواجهه المدرب بالبدلاء الجاهزين وهذا ما نحمد الله عليه انه متوفر لدينا حيث تتسم الكرة السعودية بوفرة النجوم واتساع رقعة الاختيار لذلك جاء الضم والابعاد بالنسبة لمنتخبنا طبيعياً بل انه حافظ على توازن المنتخب وعلى خطوطه في المنافسة والتأهل ولو رأينا المنتخب الإيراني مثلا منافسنا في المجموعة لوجدنا انه سقط في النهاية بسبب الاعتماد على (11) لاعباً طوال التصفيات وعدم وجود البديل الجاهز والكفؤ، عكس منتخبنا السعودي الذي تميز في هذه الناحية لذلك رجحت كفته.
واشاد الكابتن ناصر الجوهر بجميع اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات وقال: إن اللاعب الذي يستبعد عن مباراة لا نعتبره مبعداً عن المنتخب بل هو أحد أفرد المنتخب ولكن ظروف بعض المباريات وعدم جاهزية بعض اللاعبين لبعض المباريات هي التي دعت لاستبدالهم بزملائهم.
وعن التقدير الذي وجده بعد الإنجاز قال: أنا مواطن في هذا البلد الغالي وكل ما أقدمه ما هو إلا جزء يسير من الواجب والدين الكبير الذي علينا له، وبفضل من الله كان التقدير كبيرا اوبالأخص من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الذي كان دائم التشجيع والاشادة والتأييد وكل كلماته التقديرية التي وجهها لي اعتبرها وسام استحقاق اعلقه على صدري بكل فخر. وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل فضلاً عن التقدير الذي أجده من إخواني المواطنين الذين التقيهم في كل مكان اتواجد فيه وحقيقة لساني يعجز عن الشكر لكل هؤلاء.
وسأل أحد الزملاء في القسم الرياضي الكابتن ناصر الجوهر عما لاحظه من انهماك دائم ومستمر في التدوين والكتابة أثناء سير المباريات فقال الجوهر: هذا أسلوبي وانا اعتدت عليه فعن طريقة هذه الكتابة أرصد الفريق الخصم في مناطق قوته وضعفه واين تتركز خطورته وضعفه وماهي مفاتيح لعبه واستفيد دائماً من هذا الرصد في تغيير خطط اللعب أثناء سير المباريات وبالأخص في الأشواط الثانية حيث أكون قد كشفت الفريق المقابل تماماً. كما أن وجود مجسم صغير لملعب بين يدي يسهل على اللاعب استيعاب وفهم الدور المطلوب منه داخل الميدان والمناطق التي يتحرك فيها بعيدا عن الشرح الشفهي الذي ربما لا يستوعبه اللاعب كما يجب.
وكشف الجوهر أن هذه الطريقة في التدوين والكتابة واستخدام الملعب الصغير استقاها من المدرب اليوغسلافي الراحل «بروشتش» والبرازيلي «جويل سانتانا».
وحول الاشكالات الفنية التي يمكن ان تسببها لقاءات المنتخبات الخليجية ببعضها البعض قال مدرب منتخبنا الوطني: المنتخب السعودي مصنف لدى الفيفا بأنه الفريق صاحب المركز الثلاثين في العالم. لذلك يجب أن نلعب على هذا الاساس عندما نقابل أي فريق أو أي منتخب، فمن الأشياء التي أتعجب لها يعتبر منتخب خليجي شقيق بمثابة عقدة للمنتخب السعودي!! فهذا غير حقيقي وغير صحيح وهو وهم للأسف صدقه البعض ولاعبونا اثبتوا ذلك عندما كسبوا الاشقاء في منتخب البحرين وبأربعة أهداف على أرضهم وبين جماهيرهم، حدث ذلك عندما تعاملنا نحن مع منتخبنا بحجمه الحقيقي وثقله القاري والعالمي. فكيف يأتي منتخب مصنف فوق المائة ويقف في طريقي أو اعتبره عقدة وأعجز عن هزيمته وأنا مصنف في المركز الثلاثين؟! إننا يجب ألا نقبل بذلك وهذا ما حدث ولله الحمد.
ثم تواصلت بعد ذلك الاحاديث الودية بين الكابتن ناصر الجوهر ومضيفيه في القسم الرياضي الذين ودعوه في ختام الزيارة بمثل ما استقبلوه بالحفاوة والتبريك وتكرار التهنئة بالانجاز الوطني الكبير ثم التقطت الصور التذكارية

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved