| الاولــى
*
* العواصم العالمية الوكالات:
امتدت غارات الطائرات الامريكية الى المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة الافغانية التي تحارب حركة طالبان فقد قصفت الطائرات الامريكية قرية في منطقة تسيطر عليها قوات التحالف الشمالي وذكر شهود عيان ان القرية تقع على بعد ثلاثة كيلو مترات في خط الجبهة شمال كابول وان عشرة افغانيين قتلوا فور انفجار القنبلة.
كما قصفت الطائرات الامريكية مواقع مختلفة في العاصمة الافغانية صباج أمس مما أدى الى مقتل اكثر من 15 شخصا بينهم تسعة أطفال ويبحث رجال الانقاذ الذين لا يملكون أي معدات عن مفقودين تحت الانقاض.
وعلى صعيد الحشد العسكري تدفق آلاف المتطوعين الباكستانيين عبر الحدود صوب أفغانستان ورغم منع السلطات الباكستانية إلا ان العديد منهم تمكنوا من الوصول الى معسكرات طالبان.
ويسعى المتطوعون حسب مصادر حركة «تطبيق الشريعة» التي تقود الحملة لصد هجمات التحالف الشمالي والمشاركة في صد أي هجمات برية محتملة قد تقوم بها القوات الامريكية على مواقع حركة طالبان.
وكان زعيم الحركة مولوي صوفي محمد قد أكد حشد ما بين 20 و30 ألف مقاتل لدعم حركة طالبات وقال شهود عيان إنهم شاهدوا مسلحين مزودين بالرشاشات والمدافع المضادة للطائرات يعبرون الى ولاية كونر شرق افغانستان.
وأعلن المتحدث باسم الحركة قاضي احسان الله ان قافلة المجاهدين الاولى بقيادة زعيم الحركة عبرت الى داخل افغانستان من الجانب النائي في شمال غرب باكستان.
وعلى الصعيد السياسي قال زعيم الحزب الاسلامي الافغاني قلب الدين حكمتيار إن على جميع الافغان الوقوف صفا واحدا لتكوين جبهة للدفاع عن افغانستان. واضاف ان القضية المهمة التي تواجه القادة الافغان هي الدفاع عن البلد مشيراً الى ان مساعيه في هذا الصدد ليس الهدف منها تقاسم السلطة.
ونفى حكمتيار في لقاء مع «الجزيرة» ان تكون هناك انقسامات في صفوف الحزب الاسلامي وكان محللون قد اعتبروا أن تحرك حكمتيار هو محاولة للكسب السياسي في الوقت الذي فقد فيه الرجل الكثير بسبب اتهامات سابقة من طالبان له بالفساد. وقد لقي تحرك حكمتيار زخما بعد اعدام حركة طالبان للزعيم البشتوني البارز عبد الحق والفراغ الذي تركه ذلك وسط قبائل البشتون التي تنتمي اليها الحركة.
ويرى المراقبون ان من شأن نجاح حكمتيار الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة التي اطاحت بها طالبان في استقطاب عناصر من القادة الميدانيين للتحالف الشمالي ان يزيد الانقسامات السائدة حاليا في أوساط التحالف.
وفي مانيلا قال سفير المملكة لدى الفلبين صالح الغامدي ان الارهاب أمر لا يقبله الاسلام وتعاليمه السمحة مكررا التزام المملكة بالتعاون مع الجهد الدولى لمحاربة الارهاب واقتلاع جذوره وتبادل المعلومات لمحاصرة الانشطةالارهابية.
جاء ذلك فى لقاء أجرته معه القناة التلفازية الرابعة فى جمهورية الفلبين أجاب فيه عن عدد من الاسئلة المتعلقة بالضربات العسكرية الامريكية فى أفغانستان.
وأعرب عن قلق المملكة من تعرض المدنيين الابرياء للاصابة فى هذه الغارات كما أشار فى اجابة عن سؤال حول رؤية المملكة لمستقبل أفغانستان الى أن مصير أفغانستان يجب أن يحدده شعب أفغانستان نفسه.
ودعا وسائل الاعلام الى عدم الربط بين اسم ابن لادن واسم المملكة لان المملكة براء مما يقوم به بن لادن وجماعة القاعدة.
وحول موضوع الجمرة الخبيثة وما اذا كانت وصلت الى المملكة مثلما حدث فى الولايات المتحدة الامريكية قال ان ذلك لم يحدث وإن المملكة وأجهزتها على استعداد لمواجهة ذلك في حال حدوثه «لا سمح الله».
وطمأن فى ختام اللقاء الشعب الفلبينى بأن مئات الآلاف من أبناء هذاالبلد الذين يعملون في المملكة في أمان تام لأن المملكة بلد يعمه الأمن والامان والاستقرار ولله الحمد.
|
|
|
|
|