| متابعة
* إسلام آباد رويترز:
قالت وكالات إغاثة أنه يتعين المسارعة الآن بادخال معونات غذائية الى أفغانستان قبل حلول الشتاء مشيرة الى أنه لا أحد يعرف أعداد الأفغان الذين سيهربون الى باكستان بحثا عن ملاذ آمن.
وأكدت بعض الوكالات أن النازحين داخل أفغانستان نفسها يتعيّن الاهتمام بهم بدرجة أساسية مع استمرار القصف الامريكي للبلاد.
وقال اريك كوانيس رئيس بعثة منظمة «مكافحة المجاعة» الفرنسية إنه يتعيّن أن تستعد الوكالات لتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الى باكستان الا أنه يتعيّن على تلك الوكالات المسارعة بإدخال المعونات الى داخل أفغانستان بالنظر الى ضيق الوقت.
وقال لرويترز «بدأ الشتاء، ليس هناك ثلوج بعد لكنها يمكن أن تبدأ الآن، لدينا من أسبوعين الى شهر لنقل الاغذية الى هناك».
وتوجه رود لوبرز رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الى مدينة كويتا يوم السبت لمراجعة الاستعدادات الخاصة لمواجهة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الى باكستان بعدما قالت المفوضية يوم الجمعة إنها تتوقع أن يحاول نحو 5.1 مليون أفغاني الفرار نتيجة الهجمات الامريكية.
وانتقدت المفوضية باكستان بسبب إغلاق الحدود وطالبان بسبب إقامتها مخيمات داخل الحدود الأفغانية، ودعت جميع الدول المجاورة الى استقبال الأفغان الذين عانوا على مدى عقدين من الحرب وجفاف طويل.
وأقامت الوكالة المزيد من مخيمات اللاجئين في إقليم بلوخستان في جنوب غرب باكستان وعاصمته مدينة كويتا. إلا أن المنظمات غير الحكومية تقول إنه لا أحد يعرف بالفعل كم عدد اللاجئين الأفغان الذين يحاولون الوصول للحدود أو عدد الذين دخلوا وإن قيل أنهم أكثر من مليون.
ومن المحتمل أن أغلب سكان كابول الذين فروا منها ومن المدن الكبيرة الاخرى توجهوا الى أقارب لهم في الريف بدلا من تكبد مشاق الرحلة الطويلة المكلفة الى الحدود.
وقال متحدث باسم منظمة أوكسفام البريطانية الخيرية «من الصعب علينا تحديد ما يتعين علينا عمله للاعداد لاستقبال أولئك الناس» الذين يفدون الى باكستان.
وأضاف «الإعداد شيء لا أحد منا يعرفه».
|
|
|
|
|