| متابعة
* لندن أ ف ب:
أعلن نائب رئيس الحكومة العراقية طارق عزيز لصحيفة «صانداي تلغراف» البريطانية التي تصدر الاحد أن الولايات المتحدة وبريطانيا قررتا إطلاق ألف صاروخ على 300 هدف في العراق من أجل الاطاحة بالرئيس صدام حسين تحت ستار محاربة الإرهاب.
وقال: «نعلم أنهما تستعدان لهجوم من هذا النوع ونعلم أن الامر ليس إلا مسألة وقت».
وأضاف عزيز: «عندما تقرران مهاجمة العراق سيكون ذلك من أجل مصلحتهما الذاتية لانهما تريدان الاطاحة بهذه الحكومة ولن يكون ذلك بسبب ما يجري في الولايات المتحدة».
ورفض نائب رئيس الحكومة العراقية الاتهامات الموجهة الى العراق بأنه وراء إرسال الرسائل التي تحتوي على عصية الجمرة الخبيثة في الولايات المتحدة واصفاً هذه الاتهامات ب «السخيفة» وأن «لا أساس لها».
وأعرب عزيز عن أمله بأن يكون تصرف بريطانيا «عاقلاً ومحسوباً» وألا تنضم لندن الى الولايات المتحدة في الهجوم.
وكان وزيرا الخارجية الاميركية والبريطاني كولن باول وجاك سترو قد أعلنا الاربعاء الماضي أن هجمات عسكرية على العراق ليست مدرجة حالياً على جدول الاعمال في حين تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بعمليات عسكرية في أفغانستان.
وقال باول: «سنولي اهتمامنا في الوقت المناسب لمصادر أخرى للإرهاب تزعزع استقرار العالم وسنراقب العراق عن كثب خلال هذه العملية». أما سترو فقال ان العمليات العسكرية يجب أن تنفذ على أساس «الادلة الأكثر وضوحاً» وأيضاً «بعد درس ما اذا كانت أساليب أخرى مناسبة».
ويعلن مسؤولون اميركيون أن العراق قد يكون ضالعاً في الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى وزارة الدفاع الاميركية في واشنطن في 11ايلول سبتمبر الماضي وفي الإرهاب الجرثومي الذي يضرب الولايات المتحدة وقد يؤدي ذلك الى التحرك عسكرياً ضد بغداد.
|
|
|
|
|