أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 29th October,2001 العدد:10623الطبعةالاولـي الأثنين 13 ,شعبان 1422

متابعة

بعد انتهاء المناورات مع القوات العمانية
قوات بريطانية تبقى في سلطنة عمان لحين إحضار ابن لادن
هون: نحترم قدسية رمضان لكننا سنتابع الجهد للقبض على زعيم القاعدة
* مسقط من صالح الشيباني رويترز:
قالت بريطانيا يوم السبت إنها ستحتفظ ببعض قواتها في سلطنة عمان بعد انتهاء مناورات عسكرية مشتركة مع السلطنة لدعم الهجمات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد أفغانستان.
وقال جيف هون وزير الدفاع البريطاني للصحفيين خلال زيارة لعمان في ختام المناورات التي استمرت شهرا وشارك فيها نحو 23 ألف جندي بريطاني إن القوات ستبقى الى أن يتم «إحضار أسامة بن لادن أمام العدالة». ولم يحدد عدد الجنود الذين سيبقون.
وقال هون إن الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لا يعرف مكان ابن لادن الذي تشتبه واشنطن بأنه دبر الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن الشهر الماضي.
وأضاف «سيبقى جنود بريطانيون في عمان بفضل التفاهم بين الحكومتين، سيواصلون دعم الائتلاف في المنطقة مثلما يفعلون منذ 11 سبتمبر».
وقال أدام انجرام وزير القوات المسلحة البريطانية يوم الجمعة إن بريطانيا ستخصص 200 فرد من قوات كوماندوس مشاة البحرية للاستعانة بهم كقوات برية في أفغانستان وأن 400 فرد من الكوماندوس سيعودون الى بريطانيا من عمان ولكنهم سيبقون في حالة تأهب قصوى.
وأوضح هون أن سلطنة عمان لم تستخدم كنقطة انطلاق لشن غارات جوية على أفغانستان ولكن السلطنة ساعدت في «إعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود».
وأدانت عمان بشدة الهجمات التي وقعت بالولايات المتحدة وقالت إنها تؤيد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة «ضد الارهاب». ولكنها أعلنت أنها لن تسمح باستخدام أراضيها في مهاجمة أفغانستان.
ولم يقدم هون ضمانات بأن يوقف التحالف هجماته خلال شهر رمضان .
وقال «نحترم الحساسية العربية بشأن رمضان، وأريد التشديد على أننا لا يمكن أن نتحمل السماح للنظام او ابن لادن بالافلات من الخطاف خلال هذه الفترة. «العمليات قد تستغرق وقتا طويلا ولكننا نأمل بأن يكون ذلك شهورا وليس سنوات».

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved