| وطن ومواطن
قبل حوالي عامين أقامت شركة الاتصالات بمنطقة جازان حفلها الكبير بمناسبة اكتمال منظومة الاتصالات بالمنطقة وإنهاء كثير من مشاريع التوسعة والمقاسم الجديدة بالمنطقة، وكان ذلك باعثاً لأمل المواطنين في حصولهم على خدمات اتصالات متكاملة ومتميزة في وقت قياسي، إلا أن واقع خدمات الاتصالات بالمنطقة وإلى هذه اللحظة لم يصل إلى مستوى تطلعات المواطنين بالمنطقة خصوصاً مع احتياج مئات من القرى والأحياء بعدد من محافظات المنطقة لخدمة الهاتف الثابت التي تشكل إحدى أهم خدمات الاتصالات بالعالم وأكثرها انتشاراً والتي يعاني السواد الأعظم من قرى جازان من عدم وجودها مع تأخر وتعثر سير المشاريع الخاصة بها.
هذا الى جانب ضعف شبكة الجوال وعدم فعالياتها وذلك لقلة أبراج الجوال وقدرتها قياساً على مساحة المنطقة الكبيرة وكثافة تجمعاتها السكنية والتي تزيد عن أربعة الاف وخمسمائة قرية ضمن ثلاث عشرة محافظة وواحد وثلاثين مركزاً مع ملاحظة كثرة تعثر المكالمات وتعذر الاتصال الأمر الذي يشكل هاجساً دائماً لعشرات الآلاف من مشتركي الجوال بالمنطقة، والذين يراودهم أمل في زيادة أبراج الجوال وتوزيعها بشكل متوازن ومتكامل في جنبات وقطاعات المنطقة بما يهيىء تغطية متكاملة لشبكة الجوال ويضمن انسيابية وسهولة اجراء مكالمات الجوال دون عوائق تذكر، ناهيك عما ينشده الجميع من تعميم خدمة الهاتف الثابت في جميع قرى وأحياء المنطقة.
علي الراجحي
|
|
|
|
|