| الريـاضيـة
* المدينة المنورة علي الأحمدي:
لم يتمالك المهندس مصطفى محمد بلول عضو اتحاد كرة القدم ورئيس نادي الانصار نفسه بعد انتهاء مباراة فريقه امام الاهلي بالفوز بهدف مقابل لاشيء اذ انتابته حالة بكاء شديدة وجد نفسه عاجزا امامها لفترة طويلة قبل ان يتلقى التهاني والتهدئة من قبل المتواجدين في المنصة الرئيسية لينزل بعد ذلك الى تهنئة لاعبيه بذلك الفوز الجيد وقبله المستوى الرائع.
دمعة غالية ذرفتها عيون البلول وأظنها لاول مرة بهذا الشكل.
لماذا بكى البلول؟ هل هي دموع الفرح بحصد النقاط الثلاث أم انه الاعجاب بمستوى فريقه وما قدمه نجوم الانصار من اداء رائع يؤكد أنهم قادرون على التفوق متى ما كانوا بمستواهم الحقيقي.
أم أنها ردة فعل لما يواجهه شخصيا ويلقاه ناديه من حالات نقد إعلامية وكأن لسان حاله يقول من خلال تلك الدموع.. ماذا فعلت؟
وماذا تريدون مني ان أفعله حتى تتوقف حملات التشكيك بادارتي وبقدرات فريقي انظروا الى الفريق والى اداء نجومه.. هل قصرنا كادارة انصارية بحقهم؟
|
|
|
|
|