| الريـاضيـة
لعل من أجمل ما حمله تأهل منتخبنا الوطني إلى كأس العالم أنه انجاز تحقق بالتزامن مع مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في بلادنا المملكة العربية السعودية والذي سيصادف يوم الثلاثاء بعد القادم 21 شعبان 1422ه .
فهذا العهد الزاهر من حكم خادم الحرمين الشريفين شهد نقلات وقفزات تطورية وحضارية على مختلف الأصعدة والمجالات حتى غدت بلادنا واحدة من أكثر الدول نهضة وعصرية في العالم. ففي المجال الرياضي استثمر قادة الحركة الرياضية والشبابية ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الاهتمام والرعاية والدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين بأفضل ما يكون الاستثمار فخططوا ونفذوا افضل البرامج التطويرية وفق الاساليب العلمية الحديثة المدروسة فحققوا بسواعد شباب هذا الوطن المخلصين الانجاز تلو الانجاز اقليميا وعربيا وقاريا وعالميا ونقلوا مستوى الرياضة السعودية الى مصاف نظيراتها في الدول المتقدمة واصبح للرياضة السعودية وجود فاعل وحضور باهر في مختلف المناسبات والتظاهرات الرياضية العالمية وباتت راية التوحيد الخضراء ترفرف في كل محفل رياضي عالمي.
ان ثلاث كؤوس قارية وثلاثة استحقاقات عالمية في مشاركات مونديالية في كرة القدم السعودية فضلاً عن انجازات مختلفة في العاب ورياضات متنوعة. فضلاً عن الفوز بكأس العالم للناشئين هي انجازات رياضية قياسية تعجز اكثر الدول تقدماً تحقيقها في فترة زمنية لا تتجاوز العقدين من الزمان. ولكنها في بلادنا تحققت ولله الحمد مثلما تحققت منجزات التنمية الشاملة في عهد الخير والنماء والعطاء.
إن بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي هو بمثابة بطاقة شكر وعرفان وولاء متواضعة يقدمها رياضيو وشباب هذا الوطن لقائدهم ومليكهم خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور عشرين عاماً على توليه حفظه الله مقاليد الحكم مشفوعة بالدعاء المخلص أن يديم الله عليه الصحة والعافية ويبقيه ذخراً وقائداً لهذا الوطن الغالي.
|
|
|
|
|