| الاخيــرة
*
* الرياض عبدالرحمن الرميح:
أحدث مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض نقلة نوعية في تسهيل وتيسير خدمة قبول المراجعين للحصول على العلاج في المستشفى والآلية المتبعة في قبول الحالات المرضية المحالة آلية من المراكز الطبية والمستشفيات المتعددة من كافة أنحاء المملكة، وذلك من خلال إنشاء مركز قبول المرضى، في منطقة قريبة لبوابة العيادات الخارجية المحاذية لطريق التخصصي، مجهز بكافة الخدمات التي ينتظرها المراجع.
وأوضح الدكتور محمد القرني مدير مركز قبول المرضى ان المركز يعتبر الواجهة الرئيسة لقبول المرضى المحالين للمستشفى من قبل المستشفيات الحكومية والهيئات الطبية ومن ثم التنسيق مع مختلف عيادات المستشفى لاكمال عملية قبول الحالات حسب ما تتطلبه كل حالة، لذا كان الهدف من انشاء المركز، على بعد خطوات من البوابة الخارجية ومواقف السيارات، هو خدمة المرضى الذين يعمل جميع من في المستشفى لخدمتهم، خاصة ان كثيرا من المرضى المراجعين للتخصصي هم ممن يعانون من امراض مستعصية وحالات تخصصية حسب طبيعة مهمة المستشفى التي انشئ من أجلها، لذا كان التوجه من قبل إدارة المستشفى وبحكم الإعداد المتزايدة من المرضى المحولين للمستشفى هو ايجاد آلية لاستيعاب تلك الاعداد المتزايدة من المراجعين كل عام، فكان انشاء مركز قبول الحالات في المكان الملائم للمريض، اضافة الى ان وجود المركز خارج مبنى العيادات الخارجية يساعد في عدم تكدس المراجعين داخل المبنى الرئيسي مما قد يعرقل انسيابية سير بعض الخدمات المقدمة للمرضى. وبيّن الدكتور القرني ان الخطوة الأولى في انشاء المركز كانت الحصول على التجهيزات الفنية من حيث الاجهزة والموقع والمبنى المناسب لتلائم الاعداد المتزايدة من المرضى حيث كان عدد المرضى الذين يحولون في عام 1415ه للمستشفى «14409» وأصبح عدد المحولين في العام 1421ه «25444»، وهذا يعني وجود الحاجة لتجهيزات تقنية توفر الجهد والوقت، ورغم وجود ذلك في السابق، إلا ان المركز اصبح يستخدم المراسل الآلي كبديل لإرسال التقارير والحصول على الرد من الأقسام الطبية المعنية آليا خلال مدة وجيزة، وهذه العملية، اضافة لتوفيرها الوقت والجهد، تمنع ضياع التقارير الطبية خلال عملية الارسال، علاوة لوجود نظام آلي لمراقبة سير العمل في المركز باستخدام جهاز الحاسب الآلي وهذا يفيد في إعداد خطط العمل قصيرة وطويلة الأمد.
|
|
|
|
|