| متابعة
عبر معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد عضو مجلس الشورى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سابقا عن اعتزازه وفخره بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الثالثة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده في رحاب مكة المكرمة.
وقال في تصريح له بمناسبة استمرار فعاليات المسابقة في رحاب مكة المكرمة حالياً إن تنظيم هذه المسابقة الدولية يؤكد مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بخدمة القرآن الكريم وحرصه أيده الله على تشجيع الناشئة على حفظه وتجويده وتلاوته والإقبال عليه بالدرس والتدبر.
ورفع الدكتور عبدالله العبيد عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه حفظه الله من عناية واهتمام بالقرآن الكريم وطباعته وتوزيعه ونشره وتعليمه لأبناء الأمة الإسلامية في شتى أنحاء المعمورة، وبما يقدمه من دعم مادي ومعنوي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم داخل المملكة وخارجها.
وقال: إن هذه المسابقة هي من أبواب الخير العظيم الذي تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تعميمه ونشره بين الأجيال المسلمة في كل مكان، مشيراً إلى مضي اثنين وعشرين عاماً على قيام هذه المسابقة العظيمة التي يتسابق فيها أبناء المسلمين، ويتنافسون على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وفهم معانيه ومقاصده وأحكامه.
ونوه الدكتور العبيد إلى التطور المطرد في المسابقة من حيث أعداد المتسابقين، وجودة التلاوة، وحسن الترتيل والحفظ.. وقال: إن الآلاف من أبناء المسلمين في أنحاء المعمورة يحرصون على التقدم للمشاركة في هذه المسابقة مما يجعلهم ينكبون على حفظ كتاب الله الكريم، وفي ذلك نفع كبير للأجيال المسلمة.
وفي ختام تصريحه نوه معالي الدكتور عبدالله العبيد بالجهود التي يبذلها معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بشأن المسابقة الدولية، وما يتعلق بالقرآن الكريم وطباعة المصحف الشريف وترجمات معانيه، وتوزيعها على المسلمين كافة.
|
|
|
|
|