رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 28th October,2001 العدد:10622الطبعةالاولـي الأحد 12 ,شعبان 1422

متابعة

عارض مواصلة القصف خلال شهر رمضان
مشرف: الحرب تستمر لحين تحقيق أهدافها
* لندن واشنطن الوكالات:
قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في مقابلة نشرت امس السبت إنه لا بد من استمرار الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة على أفغانستان الى ان تحقق أهدافها لكنه عارض في مقابلة أخرى استمرارالقصف في شهر رمضان.
ونقلت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية عنه قوله أن أي حرب طويلة تسفر عن وقوع ضحايا كثيرين بين المدنيين ستقوض التأييد العام ولا سيما بين المسلمين بشكل كبير.
وأضاف «لا نضع أي حدود، إننا جزء من الائتلاف..ولكن تقديري هو أن نستمر الى أن يتم تحقيق الاهداف».
ولكنه قال «يجب أن تكون العملية قصيرة بقدر الامكان».
ويواجه مشرف سخطا في الداخل بسبب تأييده للولايات المتحدة في معركتها لاجبار حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان على تسليم أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة في 11سبتمبر ايلول.
ودعا حزب الجماعة الاسلامية وهو أكبر حزب إسلامي في باكستان الجيش الى اسقاط مشرف بسبب تأييده للهجمات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد أفغانستان.
وعرض مشرف على الولايات المتحدة معلومات استخبارية واستخدام المجال الجوي الباكستاني ودعم حملتها في مجال الامداد والتموين .
وأبلغ مشرف ديلي تلجراف إنه عندما توقف الولايات المتحدة هجماتها لا بد وأن تكون لديها خطة لتجنب حدوث فراغ في السلطة.
وقال «إذا لم يتم شغل الفراغ ستحدث فوضى وأعمال وحشية من نفس النوع الذي وقع بعد مغادرة السوفييت وقبل مجيء طالبان».
وأعرب مشرف عن اعتقاده بأن بعض الاعضاء المعتدلين في طالبان يمكن أن يساعدوا في تشكيل ائتلاف خلال فترة ما بعد الحرب وإنه لا بد وأن يضم هذا الائتلاف أيضا التحالف الشمالي المعارض وأنصار الملك المنفي ظاهر شاه.
وقال الرئيس الباكستاني في مقابلة أخرى أجرتها معه شبكة التلفزيون الاميركية «اي بي سي» إنه «شخصيا يعارض القصف خلال رمضان لانه سيعطي فرصة لكل الذين يعارضون الحملة ضد أفغانستان لاعلاء صوتهم» ضد هذه الحملة.
وأعرب مشرف عن الاسف لارتفاع عدد القتلى في صفوف المدنيين نتيجة القصف.
وقال «لقد وقعت أضرار جانبية كثيرة لا بد من تجنبها لاحقا» معتبرا إنه في حال حصل ذلك ستكون الحملة الاميركية «أقرب الى تحقيق أهدافها العسكرية».
إلا أن الرئيس الباكستاني رفض إعطاء رأيه حول الاستراتيجية العسكرية للحملة الاميركية.
وقال«بصفتي العسكرية سيكون من الصعب علي التعليق ما لم أكن مطلعا على الخطط العملياتية لقد أعطيت رأيي حول الاهداف الاستراتيجية الشاملة والاهداف الوسيطة الا أنني لم أشارك أبدا في مرحلة التخطيط».

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved