| متابعة
* بروكسل لندن أ.ف.ب:
قالت رئيسة البرلمان الاوروبي نيكول فونتين انه «يجب حظر» استخدام قنابل انشطارية في افغانستان واعتبرت ان استمرار اللجوء الى هذه الاسلحة «خطأ انساني وسياسي».
واضافت في بيان أمس الجمعة ان للقنابل الانشطارية «عواقب الالغام المضادة للافراد» لأنها تظل منتشرة بصورة مهددة في «مناطق بكاملها طوال سنوات».
وفي باريس اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرنسوا ريفاسو أمس الجمعة ان فرنسا «تأسف» و«تندد» بمقتل اولى الضحايا المدنيين في انفجار القنابل الانشطارية التي ألقتها الولايات المتحدة على افغانستان.
وفي أنقرة طلب حزب السعادة الاسلامي الوقف «الفوري» للضربات الامريكية على افغانستان مؤكدا ان الادلة ضد حركة طالبان الحاكمة في كابول ليست دامغة وذلك في رسالة وجهها أمس الجمعة الى الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان.
وجاء في الرسالة التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنها «نعم ان اعتداءات(11 ايلول/سبتمبر) في الولايات المتحدة فظيعة وغير مقبولة إلا ان الادلة التي قدمتها الولايات المتحدة ليست واضحة للاجابة عن سؤال: (من نفذ هذه الاعتداءات ومن أين).
وعلى الصعيد نفسه رفضت الحكومة البريطانية أمس الجمعة ادانة استخدام القنابل الانشطارية بما في ذلك في افغانستان معتبرة ان الامر يتعلق «بحملة عسكرية» ضد هذا البلد.
ورداً على سؤال لأحد البرلمانيين لمعرفة ما اذا كانت بريطانيا ترفض اللجوء الى هذا النوع من القنابل قال وزير الدولة المكلف شؤون القوات المسلحة آدم انغريم: «إنها حملة عسكرية ونسعى الى تحقيق اهداف عسكرية».
وطلب البرلماني الليبرالي الديموقراطي بول كيتش أيضا من وزير الدولة لشؤون القوات المسلحة ان يطلب من الامريكيين وقف استخدام هذا النوع من القنابل التي تشكل خطرا متزايدا على المدنيين.
واكد مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) امس الأول الخميس ان طائرات امريكية ألقت قنابل انشطارية على منطقة محاذية لهرات (شرق افغانستان) حيث كانت الأمم المتحدة اشارت الى تعرض قرية وهدف عسكري لقصف اوقع مساء الاثنين ضحايا في صفوف المدنيين.
والقنابل الانشطارية المتمثلة بنحو 30 نوعا مجهزة للانفجار فوق سطح الارض لتنشر في مساحة اوسع قنابل صغيرة تنفجر بدورها مبدئيا لدى ارتطامها بالهدف المفترض، ويعتبر الخبراء ان 10% من هذه القنابل الصغيرة لا تنفجر على الفور بل تبقى على الارض مثل الغام مضادة للأشخاص.
|
|
|
|
|