| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
أظهرت أسهم شركات الدرجة الاولى في الولايات المتحدة مع انتهاء تداول آخر ايام الاسبوع يوم امس الاول ارتفاعا في أدائها، مكتسبة المساعدة من السباق الذي طرأ على الاسهم الدفاعية، نتجية لتوقعات شدة الاوامر الحكومية التي ستصدر للطائرات النفاثة المقاتلة الا ان اسهم التكنولوجيا سجلت تراجعا خلال نفس اليوم نتيجة لما تظهره التوقعات من مبيعات سيئة لدى شركة صناعة الالياف البصرية Uniphase JDS
جاء ذلك في التقرير الاسبوعي الصادر من بيت الاستثمار العالمي «جلوبل»،
هذا وقد انهت مؤشرات الاسواق تداول اكثر اسابيع الموسم اكتظاظا باعلانات الشركات عن نتائج ارباحها عن الربع المالي الثالث، متجاوزة خلاله مستوياتها التي كانت قد حققتها قبل الحادي عشر من شهر سبتمبر الماضي، وتراهن بذلك وال ستريت على ان تخفيضات الضرائب التي قامت بها الحكومة الامريكية بالاضافة الى تخفيضات الفوائد التي قام بها المجلس الاحتياطي الفدرالي الامريكي ستؤدي الى رفع مستوى الوضع الاقتصادي المتراخي في الولايات المتحدة وتحفيز نمو الارباح في الشركات الامريكية خلال الاشهر القادمة،
وبينما تعلن الشركات حاليا عن تسجيلها اسوأ نتائج ارباحها منذ عقد من الزمان، بانخفاضها بقرابة الاثنين والعشرين نقطة مئوية، الا ان وال ستريت هادئة ولايتملكها القلق، مع العلم بان المستثمرين مقبلون حاليا على شراء الاسهم التي سيطر عليها التراجع منذ عام ونصف،
وقد سجلت المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة اداء مختلطا مع نهاية تداول اسبوعها، حيث تمكن مؤشر داوجونز من تحقيقه ارتفاعا بلغ مقداره 27، 82 نقطة، او ما نسبته 87، 0 في المائة، لينهي بذلك تداوله عند مستوى 17، 9545، متأثرا بارباح اسهم شركة صناعة محركات الطائرات النفاثة Unit
ed، Technologies Corp بينما سجل مؤشر 500S@P ارتفاعا بلغ مقداره
52، 4 نقطة، او ما نسبته 41، 0 في المائة، ليقفل عند مستوى 61، 1104 نقطة،
اما مؤشر ناسداك المركب والمحمل باسهم التكنولوجيا، فقد تراجع اداؤه ليفقد بذلك ما مقداره 51، 6 نقطة، او ما نسبته 37، 0 في المائة، وصولا الى مستوى 96، 1768 نقطة عند الاقفال،
بينما خلال الاسبوع الماضي تمكنت معظم المؤشرات الامريكية الرئيسية من تسجيل ارتفاعا في ادائها، حيث حقق مؤشر s@p500 ارتفاعا بلغ نسبته 9، 2 في المائة، بينما تمكن مؤشر ناسداك المركب من تسجيل 8، 5 نقطة مئوية اضافية على اقفال اسبوعه السابق، اما مؤشر داو جونز فقد سجل ارتفاعا بنسبة 7، 3 في المائة مقارنة مع ادائه خلال الاسبوع السابق،
وفي لندن ساعدت القوة التي اكتسبها اسهم النفط والاتصالات على رفع اداء المؤشر البريطاني FTSE100 بما نسبته نقطتان مئويتان من نهاية تداول آخر ايام الاسبوع نظرا للنظرة المتفائلة من قبل المستثمرين حول التحسن المستقبلي في الاقتصاد المحلي، بينما اعطى التحسن في اسواق وال ستريت المزيد من الشجاعة الى الاسواق البريطانية، فقد اقفل مؤشر شركات الدرجة الاولى هناك مضيفا الى ادائه السابق 102 نقطة، ليقفل مسجلا 6، 5188 نقطة، ليصبح بذلك اجمالي ارتفاعه خلال الاسبوع الماضي ما نسبته 4، 3 في المائة، بالرغم من الخسائر البالغة نقطتان مئويتان والتي كان قد فقدها خلال الجلستين السابقتين، هذا ويذكر المحللون بأن المؤشر قد يتداول قريبا من مستوى المقاومة الواقع عن 5200 نقطة خلال الايام القادمة، الامر الذي يزيد من احتمالية ارتفاعه، مع العلم بأن المؤشر والذي تراجع بنسبة سبع عشرة نقطة منذ بداية العام الحالي، قد تمكن من الارتفاع بما نسبته 23 في المائة مبتعدا عن ادنى مستوياتها للعام والتي كان قد سجلها في اواخر شهر سبتمبر الماضي عقب الهجمة على الولايات المتحدة،
اما اسواق فرانكفورت، فقد ارتفعت اسهم شركة صناعة المركبات Daimler
Chrysler خلال آخر ايام الاسبوع الماضي بالاضافة الى اسهم التكنولوجيا مع
مراهنة المستثمرين على حدوث تحسن في الاسواق خلال العام القادم، نتيجة للبيانات الجدية التي صدرت عن مستوى ثقة المستهلك في الولايات المتحدة مضيفة بذلك تفاؤلا الى مؤشر داكس القابل للتحسن، هذا وقد ذكر مديرو المحافظ بان عمليات الشراء في القطاع ذي النمو المرتفع قد قادته الآمال حول تحسن الاوضاع خلال العام القادم، وقد اقفل مؤشر داكس يوم امس الاول مسجلا ارتفاعا بلغ مقداره 66، 104 نقطة، او ما نسبته 22، 2 في المائة، وصولا الى مستوى 26، 4820 نقطة، ليرتفع بذلك اداؤه للاسبوع الى ما مقداره 73، 306 او ما نسبته 8، 6 في المائة،
بينما في باريس، تصدرت شركة صناعة المركبات STMroelectronecs قائمة الانباء المتفوقة في القطاع لتقود بذلك اسهم التكنولوجيا والاتصالات يوم امس الاول نتيجة لمراهنة المستثمرين على اسهمها عقب خسائر اليوم السابق، الامر الذي ادى الى دفع الاسهم الفرنسية الى الاعلى بالرغم من الخسائر التي تكبدتها اسهم شركة Renault بسبب اعلان تخفيض تقييم سعر سهمها، وقد انهى بذلك مؤشر كاك 40 الفرنسي تداوله يوم امس الاول مسجلا ارتفاعا بلغت نسبته 29، 2 نقطة مئوية، او ما مقداره 18، 100 نقطة، ليقفل عند مستوى 63، 4478 نقطة، الامر الذي ادى الى تحقيق المؤشر ارتفاعا بلغ مقداره 74، 213 نقطة، او ما نسبته 01، 5 في المائة خلال الاسبوع الماضي،
وذهابا الى الاسواق الآسيوية، فقد عكست الاسهم اليابانية ارباحها التي كانت قد حققتها في بداية تداول اليوم الاخير من الاسبوع لتنهي تداولها مسجلة تراجعا مقارنة مع اليوم السابق عقب النتائج المرحلية الضعيفة وتحذير الخسارة الذي اعلنته شركة Toshiba Corp، والذي اشعل القلق حول اداء باقي شركات التكنولوجيا المرتفعة،
وقد كانت اسهم شركة toshiba اليابانية الاولى في مجال صناعةالرقائق قد انفخض سعر سهمها يوم امس الاول بنسبة 67، 4 في المائة، ليصل الى 510 ين ياباني للسهم الواحد، مما ساعد على دفع موشر نيكاي الى الوراء بمقدار 94، 84 نقطة، او بما نسبته 78، 0 في المائة، ليغلق عند مستوى 16، 10795 نقطة، ومسجلا بذلك ارتفاعا بلغ مقداره 37، 256 نقطة، او ما نسبته 43، 2 في المائة خلال الاسبوع الماضي، اما مؤشر TOPIX الموزون، فقد تراجع بمقدار 61، 6 نقطة، او بما نسبته 60، 0 في المائة، ليقفل عند مستوى 22، 1101 نقطة، مسجلا بذلك اول تراجع له منذ ست جلسات،
بينما في سنغافورة، تخلى المؤشر هناك على معظم ارباحه منهيا بذلك تداوله ليوم امس الاول مستويا بسبب عمليات جني الارباح قبيل عطلة نهاية الاسبوع الى ان مستوى الثقة كان مدعما بنتائج وال ستريت القوية،
وقد انهى موشر Straits Times تداوله مسجلا ارتفاعا بلغت نسبته 15، 0 في المائة، ليقفل عند مستوى 25، 1411 نقطة، ومرتفعا بذلك بمقدار 48، 22 نقطة، او ما نسبته 62، 1 في المائة خلال الاسبوع،
اما مؤشر هونغ كونغ المعروف باسم Hang seng فقد اقفل مرتفعا وللجلسة الثالثة على التوالي يوم امس الاول بتحقيقه ما نسبته 17، 1 في المائة، او 28، 161 نقطة اضافية الى اقفاله السابق وصولا الى مستوى 74، 10404 نقطة، حيث سجل بذلك ارتفاعا بلغ مقداره 9، 578 نقطة، او ما نسبته 89، 5 في المائة خلال الاسبوع الماضي،
|
|
|
|
|