|
| الاقتصادية
* أبوظبي رويترز:
قال وزراء النفط في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بعد مباحثاتهم أمس السبت انهم مستعدون لخفض انتاج بلادهم من النفط لتحقيق استقرار الاسعار الواهية،
وقال بيان مشترك من الدول الثلاث إن سلطنة عمان اعربت عن استعدادها لخفض الانتاج والتعاون مع بقية الدول المنتجة من أوبك وخارجها من اجل المحافظة على النطاق السعري المستهدف،
صدر البيان بعد مباحثات بين وزير النفط علي النعيمي ونظيريه الاماراتي عبيد بن سيف الناصري والعماني محمد بن حمد الرمحي،
وقال الناصري: هناك اتفاق مبدئي في أوبك على تغيير سقف الانتاج «لكني لن أذكر أرقاما»،
وقال النعيمي: إن مقدار الخفض الانتاجي يتوقف على نتيجة اجتماع بين خبراء من أوبك والمنتجين من خارجها سيعقد في فيينا يوم غد الاثنين، واقفل سعر العقود الاجلة لخام القياس الدولي مزيج برنت في لندن يوم الجمعة على 07، 21 دولاراً للبرميل مقارنة مع السعر المستهدف لأوبك ويتركز حول 25 دولارا للبرميل، وذكر بيان رسمي في ختام الاجتماع ان اجتماع أبوظبي يأتي في اطار المشاورات الجارية بين المنتجين من داخل منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» ومن خارجها لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية بما يلبي حاجة المستهلكين وضرورات نمو الاقتصاد العالمي ويضمن ثبات أسعار النفط الخام عند المستوى المستهدف من المنتجين ويحقق عائدا عادلا على استثماراتهم،
ولاحظ الوزراء بقلق تدهور أسعار النفط الخام الى مستوى لم تشهده منذ عامين بسبب وفرة المعروض وارتفاع حجم المخزونات التجارية مقارنة بالسنة الماضية بالاضافة الى تراجع اخر توقعات الطلب العالمي على النفط الخام خلال العام الجاري والعام الذي يليه،
وأكد البيان ان الوزراء اتفقوا على تكثيف الاتصالات والتشاور مع نظرائهم في الدول المنتجة من داخل وخارج منظمة أوبك لضمان دعمهم ومساهمتهم في اتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل توازن سوق النفط العالمية واستقرار الأسعار بما في ذلك سحب الكميات الفائضة المعروضة من النفط الخام في السوق العالمية،
ومن جهة اخرى قالت نشرة ميدل ايست ايكونوميك سرفي أمس السبت ان المنتجين في منظمة أوبك سيدرسون اقتراح خفض الانتاج ما يصل الي مليون برميل يوميا حينما يلتقون في فيينا في 14 من نوفمبر تشرين الثاني، وقالت النشرة المتخصصة في الشؤون النفطية في نسخة قبل النشر من عددها الذي يصدر في 29 من اكتوبر تشرين الاول «من المفهوم ان المباحثات في اجتماع 14 من نوفمبر تشرين الثاني ستشمل اقتراح خفض انتاج أوبك كمية أخرى تتراوح من 750 الف ب/ي إلى مليون برميل»،
وقالت ميس «السؤال الكبير هنا هو هل سيساهم المنتجون من خارج أوبك في التخفيضات الآن والعام المقبل حينما يبقى النمو الاقتصادي العالمي راكدا كما هو متوقع»،
واضافت ميس قولها: ان اعضاء أوبك بدأوا يتحلون بمزيد من الالتزام بالحصص الانتاجية التي فرضت في اول سبتمبر ايلول،
وقالت النشرة «التقديرات المبدئية لميس تشير الى ان الانتاج الزائد عن الحد وقدره 1، 1 مليون برميل يوميا خلال سبتمبر ايلول سوف ينخفض نحو 600 الف ب/ي في اكتوبر تشرين الاول»، ومضت تقول «تلقت ميس حتى الآن مؤشرات على ان المملكة والكويت والجزائر ونيجيريا خفضت انتاجها قريبا من مستويات الحصص ومفهوم ان منتجين آخرين يفعلون الشيء نفسه»،
|
|
|
|
|
