|
| المجتمـع
الموظف المنحرف
* مدير إحدى الإدارات الحكومية لديه مجموعة من الوظائف ولكنه لا يقوم بالإعلان عنها حسب النظام بل يحتفظ بها في مكتبه ويقوم بالتوظيف عليها عن طريق أشخاص معينين وذلك مقابل مبلغ من المال ولا يفرق بين الشهادات بل يوظف من يدفع، وقد تم توظيفي بهذه الطريقة عن طريق أحد الأصدقاء وذلك بضغط من الأهل رغم رفضي لها علما بأنه تم توظيف من هم أقل مني أو مساوين لي في الشهادات فهل علي إثم؟ وهل مرتبي حرام؟ علما بأني بأمس الحاجة للوظيفة لظروفي المادية ولا يوجد طريقة للتوظيف إلا هذه الطريقة والإدارات الأخرى لا يوجد لديها وظائف فهو يستغل منصبه ويبتز الآخرين ويستغل ظروفهم فماذا علي أن أفعل؟
س ، م
أولا هذا الرجل أو هذا المسؤول عن التوظيف يعتبر مجرما ويعتبر منحرفا في تصرفه وخائنا لأمانته ويجب على كل من يقدر على تبليغ أمره إلى مرجعه أن يفعل ذلك وألا يعتبر غير أهل لما أمره الله سبحانه وتعالى به من وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما ذكره السائل بأنه توظف بهذه الطريقة فعليه أن يستغفر الله سبحانه وتعالى وأن يكثر من التضرع إلى الله بأن يغفر له ويرحمه ونظراً الى أنه قد لا يجد عملاً بعد تركه هذا العمل فنقول يستمر في عمله ولكن قد يكون من كفارة عمله هذا هو إبلاغ صنيع هذا الموظف إلى مرجعه حتى يبعد هذا الموظف عن هذا المرفق لأنه يعتبر خائنا ويعتبر منحرفا غير مؤد لأمانة عمله واللّّه المستعان،
***
أفكار في الشهوة
* تلازمني أفكار في الشهوة وتشغلني بدون أي قصد مني حيث أنني أستحم كثيرا عند هذه الأفكار والوساوس التي تشغلني عن أداء العبادات فما هو الحل والعلاج،
سلطان محمد
المدينة المنورة
على كل حال مسألة أنه تزاوله الشهوة فاذا كانت هذه الشهوة يخرج منها مني بدفق فينبغي له أن يغتسل عند كل حال من الأحوال وأما إذا كان مجرد شهوة أو كذا فعليه بالصوم فإنه له وجاءه كما قال صلى اللّه عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاه، وإذا كان هذا السائل ذا قدرة على الزواج فلا شك أن من علاجه ومن كبح شهوته هو الزواج،
***
الاهتمام بأوقات الصلاة
* في بعض الأحيان أقوم من النوم بعد طلوع الشمس تفوتني صلاة الفجر فهل أصليها في هذا الوقت أم أتركها إلى حين دخول موعدها عند آذان الفجر في اليوم الثاني؟،
عبد المجيد سليمان - الخرج
أولا يجب على هذا السائل أن يهتم بأوقات الصلاة وبأدائها في أوقاتها والعناية بها لأن اللّه سبحانه وتعالى ذم الذين يتساهلون في ذلك فقال تعالى «فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا»، والغي واد في جهنم، وقال بعض أهل العلم في تفسير هذه الآية هم قوم يتخلفون عن أداء الصلوات في أوقاتها وعلى السائل أن يتقي اللّه سبحانه وتعالى وأن يهتم بالصلاة والعناية بها وأدائها في أوقاتها وإذا وجد منه حالة من الحالات التي غلبه النوم فيها ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فعليه أن يسارع بأداء الصلاة ولا يؤخرها حتى الفجر الثاني لقوله صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة أو نسيها فليوردها متى ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك»،
|
|
|
|
|
