|
| الريـاضيـة
رغم الظروف والاخطاء فقد تم بعون الله وتوفيقه تأهل المنتخب السعودي الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، وهذا إنجاز غير مسبوق بالنسبة للمنتخبات العربية في آسيا وافريقيا، والحقيقة ان المنتخب السعودي ما كان ليتأهل كأول مجموعته لو لا المنتخب البحريني الذي قدم مساعدة «لوجستية» بفوزه على منتخب ايران.
* لقد كانت الحسابات معقدة والآمال معلقة حتى آخر المشوار عندما حلقت الصقور السعودية بالفوز على تايلند، وتجاسرت النمور البحرينية وهزمت إيران.
نعم هكذا كانت نهاية المشوار الطويل بعد جهد جهيد تكلل بالنجاح ولله الحمد.
ألف مبروك لصقور السعودية، وشكراً جزيلاً لنمور البحرين.
ملاحق كأس العالم
هكذا هي كرة القدم مجنونة ومستديرة.. ونتائجها مثيرة.. وأحياناً تكون مريرة!
لقد تجسدت هذه النظرية من خلال تصفيات آسيا المؤهلة الى كأس العالم والتي كانت نهايتها مثيرة وسعيدة للمنتخب السعودي بينما كانت مريرة بالنسبة للمنتخب الإيراني الذي أصبح لزاماً عليه ان يخوض منافسات الملحق مع منتخب الامارات، وقد كان قاب قوسين من التأهل المباشر!
* هذا وبالمناسبة نقول ان الملاحق في كأس العالم على مستوى قارة آسيا بدأت منذ عام 1981م عندما أقيمت مباراة فاصلة بين نيوزيلندا والصين في سنغافورة وقد فازت نيوزيلندا 2/1 وتأهلت مع الكويت الى مونديال اسبانيا 82م.
أيضاً في تصفيات آسيا لكأس العالم عام 1997م لعبت إيران مع اليابان مباراة فاصلة في ماليزيا لتحديد صاحب المركز الثالث آسيوياً وقد فازت اليابان 3/2 بواسطة الهدف الذهبي وتأهلت الى مونديال فرنسا 98م بينما لعبت ايران بعد ذلك في الملحق مع استراليا مباراتين حاسمتين حيث تعادلا في المباراة الأولى بطهران 1/1 وفي المباراة الثانية باستراليا تعادلا ايضا 2/2 وقد تأهلت ايران بنسبة الأهداف «5/4»، ولحقت بالسعودية وكوريا واليابان في مونديال فرنسا 98م.
وها هو التاريخ يعيد نفسه مع منتخب ايران الذي سيخوض منافسات الملحق للمرة الثانية على التوالي ولكن الوضع يختلف هذه المرة عن الملاحق السابقة حيث ان ثالث آسيا لن يتأهل مباشرة كما حدث لليابان عام 1997م وإنما سيلعب ثالث آسيا سواء كان ايران او الامارات مع الطرف الأوروبي وهو منتخب ايرلندا الجنوبية مباراتين حاسمتين والفائز بنتيجة المباراتين سيلحق بركب الفرق المتأهلة الى نهائيات كأس العالم 2002م.
تصحيح وتوضيح
اتابع باهتمام اللقاءات التي يجريها الزميل المبدع خالد الدوس بعنوان «نجوم في ذاكرة التاريخ» وقد شدني ذلك اللقاء مع اللاعب محمد مغنم الصاروخ الذي نشرته الجزيرة يوم الجمعة 3/8/1422ه وذلك لما تضمنه من ذكريات جميلة ومواقف طريفة،
واذا كان ليّ من ملاحظات على حديث اللاعب الصاروخ فهي تدور حول قوله بأنه حصل على لقب صاحب أسرع هدف في دورة الخليج الثانية وقد سجله في مرمى الكويت على حد قوله.
ولتصحيح هذه المعلومة نقول ان الصاروخ سجل ذلك الهدف في مرمى الامارات وليس في مرمى الكويت كما يعتقد.. مع التوضيح بأن مباراة السعودية والكويت في الدورة الثانية انتهت بالتعادل 2/2 وقد سجل فيها جاسم يعقوب أول هدف في الدقيقة 16 ثم تلاه زميله علي الملا بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 30.
بينما سجل هدفي السعودية محمد الصاروخ في الدقيقة 38 والنور موسى 63 وهذه مجرد ملاحظة للتذكير فقط.
الاتفاق مشتاق
يبدو ان فريق الاتفاق الكروي قد ملّ البقاء في الدرجة الممتازة.. ولهذا فهو يعتزم العودة من جديد الى الدرجة الأولى التي صعد منها قبل سنوات!
نعم الاتفاق مشتاق لدوري الأولى وذلك من اجل منافسة فريق القادسية، وقد يهزه الشوق أيضاً للعب مع فريق النهضة في الدرجة الثانية وكل شيء وارد وجائز في ظل الأوضاع المتردية والظروف الصعبة التي يعيشها الاتفاق حالياً ويعاني منها منذ ثلاث سنوات مضت،
وهو الأمر الذي ينذر بأن هذا الموسم قد يكون آخر عهد للاتفاق بالدوري الممتاز.. وسنرى.
تاريخ الرائد والتعاون
على اثر ما كتبت في هذه الزاوية الاسبوع الماضي عن نادي الرائد والتعاون فقد هاتفني بعض منسوبي ومحبي هذين الناديين وأبدوا امتعاضهم الشديد رغم انني لم اذكر سوى بعض الحقائق التي يعرضها الرائديون والتعاونيون قبل غيرهم،
وهي ان التاريخ الرياضي لم يسجل للرائد والتعاون ما قد يشفع لهما من البطولات والإنجازات.. ليس في كرة القدم فحسب بل في جميع الألعاب الرياضية التي لا يعرفون منها إلا اسمها!
على اية حال ما سبق ان ذكرته عن الرائد والتعاون مجرد غيض من فيض حيث مازالت توجد لدينا الكثير من الحقائق التاريخية التي نرجو ألا نضطر الى نبشها ونشرها.. وقد أعذر من أنذر.
إشارة
البعض يكتبون ويتحدثون عن التاريخ الرياضي وهم لايعرفون شيئاً عن تاريخ انديتهم المفضلة التي ينتسبون او يميلون اليها كمشجعين يطلبون ويصفقون.. وهذا حدهم ومبلغ علمهم!!
وقفة
قضية النجم يوسف الثنيان مع الاتحاد الآسيوي طالت وزادت عن حدها ويجب حلها.. خصوصاً اذا ما علمنا ان هناك محكمة عدل دولية تهتم بالفصل في قضايا كرة القدم.
|
|
|
|
|
