|
| محليــات
* الرياض احمد القرني:
اعتبر مساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ صالح الخنيني ان تشريف ورعاية سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز لاحتفال الهيئة السعودية خلال هذا الشهر، تشريف للعمل الطبي عموما وللهيئة ومنسوبيها على وجه الخصوص.
وقال الأستاذ الخنيني في تصريح للجزيرة ان هذه الرعاية الكريمة مؤشر قوي يعكس اهتمام ولاة الأمر بالقطاع الصحي وبأعمال هذه الهيئة.
وبين ان الهيئة تتلمس مهنة تتعامل مع الانسان مباشرة، وعلى ذلك فهي تضبط الممارسة الصحية في اطارها الصحيح وتتأكد من شهادات الطبيب وخبراته وبعدها يتم اخضاعه لتقويم مهني لمعرفة كفاءة حامل هذه الشهادة.
وقال الخنيني ان من الادوار الأساسية للهيئة قضية التدريب وتخريج الكفاءات الطبية في كافة التخصصات.
وأشار الى ان مهام الهيئة أيضا تسجيل جميع الأطباء والممارسين الصحيين في المملكة، على ان يكون التسجيل لمدة ثلاث سنوات ويتم توثيق شهادات وخبرات الطبيب وتسجيلها لدى الهيئة.
وهو الأمر الذي استلزم وجود قاعدة بيانات للأطباء والممارسين الصحيين، مشيرا الى ان هذا التسجيل يجدد في حالة حصول الطبيب او الممارس على مقيم طبي او صحي مستمر من حضور ندوات علمية أو مؤتمرات أو اعداد بحوث.
وحول ان كان هناك فروع للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أوضح الخنيني ان للهيئة فروعاً في كل من جدة والخبر وأبها، كما تتعاون بفاعلية مع البورد العربي للزمالة وعدد آخر من القطاعات المشابهة في دول العالم.
وكشف الخنيني في هذا الصدد ان هناك مجالس طبية في بعض الدول العربية كالبحرين والسودان والكويت طلبت الخبرة والمساندة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للاستفادة من خبراتها والشوط الذي قطعته في هذا المجال.
|
|
|
|
|
