|
| متابعة
* واشنطن أ ف ب:
اعترف وزير الخارجية الاميركي كولن باول يوم الخميس بأن الامم المتحدة متحفظة عن إرسال «قبعات زرقاء» الى أفغانستان في مرحلة ما بعد طالبان وقال إنه يتعين البحث في الاستعانة بقوات من «دول متطوعة».
وذكر باول خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إن «الامم المتحدة تعترف بأنه سيتعين عليها يوما ما الاضطلاع بدور خلال فترة انتقالية قبل أن تتشكل حكومة أفغانية جديدة».
وعكست تصريحات باول القناعة السائدة لدى مبعوث الامم المتحدة بأن الحلول التي توضع في القصر الزجاجي إشارة الى مبنى الامم المتحدة في نيويوك لا تتناسب مع طبيعة الشعب الأفغاني.
لكن باول أضاف أن المندوب الخاص للامم المتحدة في أفغانستان الاخضر الابراهيمي «لا يميل في هذه المرحلة الى إرسال قوات من الامم المتحدة. ويشاطره الرأي أيضا الامين العام للامم المتحدة، لأن ذلك يتطلب تحضيرا طويلا».
واوضح وزير الخارجية الاميركيي «قد يتعين علينا المجيء بقوات سلام من دول متطوعة وإيجاد أشخاص مستعدين للذهاب» الى أفغانستان.
من جهته، أكد ممثل الامم المتحدة الخاص لشؤون أفغانستان الاخضر الابراهيمي في حديث نشرته امس صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الايطالية استبعاد إنشاء إدارة تابعة للامم المتحدة في أفغانستان حيث لن تحظى أيضا أي قوة لحفظ السلام بالقبول أبدا في هذا البلد.
وقال الابراهيمي «أستبعد أن تنشأ إدارة تابعة للامم المتحدة كما يجري في كوسوفو او تيمور الشرقية لأن الاوضاع تختلف وسيكون من الخطأ تطبيق حلول تركب مسبقا في قاعة اجتماعات القصر الزجاجي في الامم المتحدة » .
وأضاف «لكن الحل الدائم الوحيد يكمن في حصول الشعب الأفغاني على حرية تقرير مصيره».
وأكد ردا على سؤال حول احتمال انتشار قوة لحفظ السلام «لن يرضى الأفغان أبدا بوجود قوات أجنبية».
وقد بحث الابراهيمي مع المسؤولين الاميركيين الاسبوع الماضي في الخيارات المتاحة لمرحلة «ما بعد طالبان» وخصوصا مع الموفد الاميركي الخاص لأفغانستان السفير ريتشارد هاس.
|
|
|
|
|
