| المجتمـع
* الرس حسين محمد الصيخان:
افتتح مدير التعليم بمحافظة الرس الأستاذ محمد بن صالح الغفيلي بحضورمدير التعليم الموازي بالإدارة خالد محمد الغفيلي ومدير شؤون الطلاب على الخليفة وعدد من المشرفين التربويين وبعض من أولياء أمور طلاب فصول التوحد بالمدرسة السعودية وفصول التربية الفكرية بالرس.
واستمع الى شرح مفصل عن هذا القسم «الفصل» بعد ذلك زار صالة التربية الخاصة للفصول الفكرية حيث قدم المعلمان عبدالعزيز الغفيلي والمعلم إبراهيم الضويان درساً نموذجياً بعد ذلك افتتح صالة التربية الفنية للمدرسة السعودية والتي تم إنشاؤها مؤخرا ثم شرف مدير التعليم الحفل الخطابي والذي بدأ بتلاوة من آيات الله البينات تلاها الطالب يوسف الهوساوي ثم قدمت جماعة النشاط بالمدرسة نشيداً ترحيبياً بعدها كلمة مدير المدرسة الأستاذ عبدالكريم الذويب حيث رحب بالحضور وشكرهم على حضورهم حفل الافتتاح كما قدم شكره لمدير التعليم ولمدير التعليم الموازي بالإدارة والمشرفين التربويين لما يلقاه جميع ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الرس من تشجيع واهتمام وفي نهاية الحفل قدم درعاً تذكاريا لمدير التعليم مقدماً من منسوبي المدرسة السعودية وفصل التربية الفكرية ودرعاً آخر لمدير التعليم الموازي بالإدارة ودرعاً تذكارياً من إنتاج طلاب فصول التربية الفكرية لمدير شؤون الطلاب للأستاذ علي الخليفة.
هذا وتحدث ل«الجزيرة» مدير التعليم الموازي بالإدارة خالد محمد الغفيلي قائلا: إن برنامج التوحد الذي افتتح بالمدرسة السعودية وفصول التربية الفكرية هو البرنامج الثامن عشر من برامج التربية الخاصة في محافظة الرس وكلها تخدم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتعكس اهتمام وزارة المعارف ممثلة بالأمانة العامة للتربية الخاصة في العمل على سرعة التوسع الكلي والتطور النوعي لهذه البرامج ويوجد لدينا في محافظة الرس برامج متنوعة وشاملة لجميع مسارات التربية الخاصة وكلها تقوم بتقديم أفضل الخدمات وتوفير كل الاحتياجات لهذه الفئة الغالية علينا من أبنائنا الطلاب محققين بذلك توجه الوزارة نحو دمجهم مع زملائهم في التعليم العام مما حقق نجاحاً كبيرا وكان له مردود إيجابي جيد على نفسياتهم وعلى مستويات تحصيلهم الدراسي ولله الحمد وكان لاهتمام مدير التعليم في محافظة الرس بهذه البرامج أثره نحو سرعة تجهيز هذه البرامج بما يلزمها من مستلزمات وكوادر تعليمية وفنية متخصصة واختيار أفضل المعلمين للمواد مما جعلها برامج متميزة تحظى بإعجاب المسؤولين في الوزارة وثنائهم المتواصل ولا شك أن للأخوة العاملين في هذه البرامج من معلمين وإداريين ومشرفين الأثر الجيد في تحقيق هذا النجاح.
وعن متى افتتحت فصول التربية الفكرية وكم كان عدد الطلاب آنذاك تحدث مدير المدرسة السعودية الأستاذ عبدالكريم الذويب قائلا: تمت الموافقة من الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف على فتح فصلين دراسيين للتربية الفكرية للطلاب القابلين للتعليم بالمحافظة وذلك في 11/6/1416ه حيث تم توجيه عدد 2 معلمين متخصصين في الإعاقة العقلية وتم استقبال الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط القبول وبدأت الدراسة بفصول التربية الفكرية تطبيقاً لفكرة دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدرسة السعودية الابتدائية بالرس في 1/8/1416ه وكان عدد الطلاب 18 طالبا وتم تقسيمهم إلى فصلين تهيئة أول وتهيئة ثان.
حيث تقسم المراحل الدراسية بفصول التربية الفكرية إلى.
1 المرحلة التحضيرية «التهيئة».
ومدة الدراسة بها سنتان وتكون بمثابة إعداد وتهيئة الطلاب للدراسة ويجوز تقصير هذه المدة أو زيادتها أو تجاوزها على حسب كل حالة.
2 المرحلة الدراسية ومدتها ست سنوات ويدرس فيها الطالب مناهج دراسية خاصة تتفق مع قدراته واستعداداته العقلية وخصائصه التعليمية حيث بلغ عدد الطلاب في عام 1416ه 18 طالباً. وفي عام 1422ه بلغ عدد الطلاب 74 طالباً.
كما بلغ عدد المعلمين في التربية الخاصة عام 1422ه 15 معلماً ومدير ووكيل وأخصائي نفسي وأخصائي عيوب نطق ومرشد طلابي ورائد نشاط وعدد الفصول هي:
فصل توحد وفصلان للتهيئة وست فصول دراسية.
أما عن المميزات التي تقدم لطلاب التربية الفكرية فقد أوضح «الذويب» أنها تشتمل على:
يحصل الطالب على مكافأة مالية وقدرها 300 ريال شهرياً كذلك وسيلة نقل مجانية من قبل إدارة التعليم داخل المحافظة كما يحصل الطالب على تخفيض إركاب للطيران هو ومرافقه يصل إلى 50% من قيمة التذكرة كذلك ممارسة نشاط لا منهجي لمدة ساعتين في كل أسبوع وتشمل النشاط الثقافي والنشاط الفني والرياضي والاجتماعي والنشاط المهني.
رسالة إل أولياء الأمور
وكيل المدرسة السعودية وفصول التربية الفكرية الأستاذ صالح الجهني وجه رسالة عبر هذا اللقاء إلى جميع أولياء أمور الطلاب بأن عليهم أخبار الأقارب والأصدقاء بحالة الطفل وإنه كلما كان مبكراً كان أسهل وأفضل وأن لا يخفي الحقائق بالطفل المتخلف عن بقية أطفال الأسرة وأنه يجب عليه الصدق والأمانة كلما سئل هذا الأب.
كذلك يجب على ولي الأمر ألا يجعل الطفل المتخلف هو محور الاهتمام لدى الأسرة كلما حاول أن تكون علاقات الأسرة الاجتماعية والعملية طبيعية كذلك يجب أن تكون هناك علاقات أسرية مع الأسر التي لديها أطفال معوقين لتبادل الحديث والمعلومات والمشاعر بينكم سيفيد كلا منكم.
هذا والشكر لجريدة الجزيرة على مثل هذه اللقاءات.
|
|
|
|
|