** )إبراهيمُ بن المهدي( مخاطباً )المعتصم(، كما روى )اليعقوبي( و)المسعودي(، والناتج نصبُ «الأعلام» للنفير، وهزيمة الغازي في «زبطره»، واعتذارُه كتابياً، وتعهدُه ببعث المطلوبين «على رقاب البطارقة» لمحاكمتِهم في بلاد الإسلام، والتزامُه بإعادة بناء ما تهدم، ورد ما سلب، وسُجِّلَ انتصارٌ آخرُ لصاحب «عمورية»:
* ضوءٌ من النار والظلماءُ عاكفةٌ
وظلمةٌ من دخانٍ في ضُحىً شحبِ
حتى كأنَّ جلابيبَ الدُّجى رغبتْ
عن لونِها وكأنَّ الشمسَ لم تغبِ
* دار الزمنُ بلا ريب، وأعاد التاريخُ نفسَه بالمقلوب، وأضحت المقارنةُ موجعة، والمقاربةُ فاجعة، و«ربّ وامعتصماه..»..!
** الحسرةُ تمتدُّ طويلاً.. فداخل «الحصار» و«الانكسار» تموتُ كمداً أو تحت «السنابك» فلا فرق، إذْ تتعدد الأسباب و«القبر» واحد..!
* التاريخُ لا يموت..!