| مقـالات
كتبت.. قبل هذا.. أطالب بأن تضاعف البلديات الفرعية من نشاطها خاصة حول النظافة للأحياء.. وعدم ترك عمال النظافة يتصرفون «على كيفهم» في حمل النفايات، والتي غالباً ما يبقى نصفها متناثراً في الشارع بعد تفريغ البراميل في السيارة.. علماً أن غالبية هذه النفيات تكون في أكياس من البلاستيك القوي.. أما ما يكون موضوعاً في كراتين فإن المأساة التي أوجدها عمال النظافة فهي في طريقة التفريغ في الحاوية أي السيارة.. حيث ينفض العامل الكرتون في السيارة بشكل عشوائي.. مما يترتب عليه تبعثر النفايات بين الحاوية والأرض والهدف من ذلك هو الحصول على الكرتون.. وهذا ما يفعلونه دائماً.. لبيع الكرتون بعد تغليفه ببلاستيك لإخفاء آثار النفايات فيه.
كما أن بعض هؤلاء العمال قد اكتشفوا ..«بفضل الحاسة المتوازية» بينهم وبين بعض الخادمات.. أن الخادمة ربما ترمي بالقدر الصغير والصحن الصغير والملاعق وسكاكين الفاكهة في الكيس.. لذلك فهم أيضا يفتحون الكيس بشكل عشوائي.. وينفضونه في السيارة فتتبعثر النفاية هنا وهناك.. كل ذلك بحثاً عما يسببه غالباً سوء تصرف الخادمة.. لذلك وجب التنويه.
ونأتي للملاحظة الأخرى.. وهي فيما يتعلق بمخلفات البناء وكيفية دفن الميدات حيث تظل البقايا منثورة بشكل عشوائي في الشارع أمام البناء الجديد.. وربما يكون هناك مساكن قد انتهت وسكن أهلها فيها فتتكاثر تلك البقايا من بلك ودفان وحديد مبعثر في الشارع وربما ضايق السيارات المارة وربما أعاق مشروعاً ينفذ.
وهذا يحدث كثيرا لذلك فياليت المسؤولين في الأمانة وعلى رأسهم الأمير الدكتور النشط عبدالعزيز العياف.. يشدد على هذا بإخلاء الشارع بعد توفر ما يقارب شحنة «القلاب» أولا لنظافة الشارع الدائمة وللمظهر العام المطلوب ولعدم توفر العوائق في حالة وجود مشروع ينفذ..
ونأتي للدفن فإنهم يساهمون في ذر الغبار في العيون والصدور والبيوت ويشوهون الحدائق القائمة في المنازل متى ما بدأوا في دفن الميدة بشكل عشوائي والواجب رش التراب بشكل دائم بالماء لتحجيم انتشار الغبار وفي ذلك سلامة للبيئة وصحة المواطن وهو ما تسعى إليه الأمانة في برامجها.
|
|
|
|
|