| الريـاضيـة
إن النقد البنّاء مطلوب ولكن التجريح مرفوض فالخطأ الذي وقع فيه محمد نور خطأ وإن وقع غير مقصود فهل يعقل أن يخسر لاعب فريقه وبلاده فالإنسان يخطئ واللاعب بعض الأحيان لا يوفق ولكن الانفعالات والغضب لا يبيح لكائن من كائن ان يتجاوز ذلك فيشكك البعض في الولاء والانتماء فنحن ولله الحمد في مجتمع متماسك مترابط بفضل الاسلام وشرائعه السمحة والرياضة قبل أي شيء هي أخلاق وأصبح اللاعب اليوم محترفا ويعي كل مسلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» وهذا في الحياة العملية لكل إنسان ولكن التقويم من أجل المصلحة هو من مسؤوليات المختص الذي تضرر من الخطأ وفقا لأسس معروفة وهذا ولله الحمد موجود لدى المسؤولين في الاتحاد السعودي ولكن أن ينصب البعض نفسه قاضيا وجلادا فهذا لا يقبله العقل أما تجاوز ذلك إلى التشكيك في رابطة عزيزة عليا دينيا ودنيويا فأمر غير مقبول عمليا وعلميا ودينيا فالكتابة أمانة فقد انتقد في السابق سامي الجابر وحمزة إدريس ويوسف الثنيان وماجد عبد الله ولكن لم يتعرض أحد إلى وطنيتهم ولكن التجاوز والتحامل لما حصل لمحمد نور يفتح المجال لبث روح الفرقة وإثارة النعرات التي يرفضها الدين الإسلامي قبل الأنظمة الصحفية في بلادنا الغالية.
إن استبعاد محمد نور في هذه الفترة هو قرار صائب لنحافظ على محمد نور لاعبا واعدا لرفعة سمعة الكرة السعودية في المستقبل بإذن الله.
* إن الدور الذي يقوم به سامي الجابر بين لاعبي المنتخب وإدارة المنتخب هو الدور المطلوب من كابتن الفريق وهو المفهوم المتطور للقيادة وقت المباراة وفي المعسكرات وهذا يشكر للمسؤولين على اختيارهم لاعبا برزانة ورجاحة عقل واتزان وعلم وأدب سامي الجابر.
* على المسؤولين في لجنة المسابقات معرفة أن الأجواء المناخية وبداية الاحتراف وبنية اللاعب السعودي لا تتيح له أن يعطي كما يعطي المحترف الأوروبي أو الامريكي الجنوبي أو الأفريقي بأن يحافظ على مستوى ثابتا عندما يلعب كل ثلاثة أيام فليس كل ما هو صالح لديهم سيصلح لدينا.
خالد محمد خليل
|
|
|
|
|