| الريـاضيـة
* * لئن كانت التهنئة بمناسبة التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي واجبة ومستحقة لكل مواطن سعودي وعلى رأس الجميع قياداتنا بمختلف مستوياتها، ولكل شرائح المجتمع السعودي بكافة فئاته في كافة ارجاء الوطن المترامي الاطراف.. ولكل نجم شارك الاخضر جميع مراحل التأهل..
* * الا انني هنا أخص مدربنا القدير ناصر الجوهر بتهنئة خاصة وخالصة.
* * هذا المواطن الصالح البار المخلص، الذي لم يتهيب تحمل المسؤولية رغم صعوبة الموقف، وشائكية الطريق.. ورغم تردي الاوضاع الفنية والمعنوية، ورغم حساسية المرحلة.. فضلاً عن ظلم ذوي القربى ومضايقاتهم وتجنيهم «؟!»
* * فلقد كان الجوهر مثال الشجاعة، والثقة بالله ثم بالنفس بعد ان منحته قيادتنا الرياضية الواعية المدركة الثقة والصلاحية التي يستحقها بعيداً عن الجعجعة.. وبعيداً عن التأثر بما حيك ويحاك هنا وهناك من معوقات معنوية مقصودة، وحملات مركزة هدفها الاحباط والتشويش وافشال اية مساعٍ للوصول الى الاهداف المرجوة«!!»
* * فلم يلتفت ولم يأبه لكل ما حدث من تدابير مغرضة، وظل يعمل في صمت وصبر، يستمد العون من الله.. مستنداً في خطواته الواثقة الى ارشادات وتوجيهات أولئك الرجال الذين لم يخب ظنهم فيه عندما وضعوه امام مسؤولية وطنية عظيمة، فكان عند حسن الظن، وكان جديرا بحملها.. وبالتالي اثبتوا بانهم ابعد نظرة، واعمق رؤية.
* * أفلا يستحق هذا الانموذج الفذ منا كل التقدير وكل التهاني، وكل الوفاء والعرفان«؟!» بلى والله، فألف شكر، وألف مبروك.. «وحيّاك الله يا أبا خالد».
* * والشكر كل الشكر لابطالنا نجوم البحرين الذين اثبتوا انهم يسيرون على الطريق الصحيح نحو العالمية ان شاء الله، وهم أهل لذلك.
* أما المدعو «بلازيفيتش» بعد ان رد الله كيده الى نحره فالأكيد انه سيظل غير مستوعب لما حدث الى حين يتم عرضه على «كونسولتو» علماء نفس لعلاجه من ازماته النفسية والعقلية التي يئن تحت وطأتها، والتي اثبتها بما ظل يردده من سخافات و تخريفات لا يمكن ان تصدر عن عاقل مدرك «؟!»
* * وتبقى اللطمة العنيفة من نصيب «أفشل» اتحاد قاري عرفته البسيطة نظير هوانه وخنوعه!
عساها ما تعود؟!
* * اخيراً تم التعامل الصحيح والمفترض مع واحدة من حالات «القزع» المنتشرة بين الشباب الكروي خاصة، بعد ان اعتقدنا ان التعامل مع هذه الظاهرة السلوكية لم يعد ممكناً وذلك في ظل الاكتساح الرهيب الذي اضحت تفرضه على مستوى المنتخبات والاندية معاً.. وان التوسلات المخلصة التي مافتىء يطلقها العديد من الغيورين لم تعد بذات جدوى، ولاسيما في ظل التجاهل التام لتلك التوسلات على كثرتها.. الى درجة انه لم يعد هناك من يشير مجرد اشارة الى ضرورة التدخل لحل هذه المعضلة التي تهدد الناشئة بشكل مخيف.
* * الشيء الذي ربما لم يتنبه اليه احد من المتابعين هو ان «98%» من النجوم الذين تعرضت مستوياتهم الى الحضيض هم ممن انشغلوا بالتقليعات الشاذه من قصات وملابس اكثر من انشغالهم بتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم «؟!»
* * قلت في مستهل الموضوع «تم التعامل الصحيح».. وأعني بذلك اصرار الجهة المسؤولة على ازالة آثار «الحدث» ازالة تامة مما اخطر صاحب الحالة الى الامتناع عن اللعب نهائياً مما ادى الى استبداله بلاعب آخر «!!!»
* * وهنا اعيد التذكير بما سبق ان قلته في هذا الجانب وهو: ان التعامل السابق مع عدد قليل من حالات مماثلة كان مجرد ضحك على الذقون.. اذ يتم ذهاب اللاعب صاحب القزع الى مقاعد الاحتياط والمكوث هناك لبعض الوقت ومن ثم العودة دون المساس بقزعته المحترمة في مشاهد تمثيلية ماسخة وكأنك يابوزيد ماغزيت «؟!»
* * المؤسف حقيقة ان ثمة من انبرى للدفاع عن الواقعة، والتماس المبررات، وإلقاء التبعات على اطراف اخرى في قفز عجيب على الحقائق والواجبات التي تقول ان الاندية هي المسؤولة عن مثل تلك الممارسات «؟!»
* * الأمل ان تتواصل الجهود المشكورة.. وان تكون واقعة نور هي البداية الفعلية والحقيقية لاجتثاث اية ظواهر منحرفة او قبيحة من ملاعبنا، وعلى كافة المستويات، بشكل حازم وصارم بعيداً عن المجاملات الفارغة.. وخصوصا اننا نعيش على ارض الحرمين الشريفين، ارض الرسالات والقيم والمثل.
شوارد
* ألف سلامات للشيحان وعبدالغني.
* * اذا صحت الاخبار التي افادت باعتماد الكشف على المنشطات محليا، فان ذلك يحسب دون شك لصالح الاتحاد السعودي لكرة القدم على اعتبار ان ذلك يعد خطوة ايجابية من شأنها الحيلولة دون وقوع اي من شبابنا الرياضي في براثن هذه الآفة الرياضية المدمرة مستقبلاً.. اذ ليس بالضرورة ان تكون متداولة محليا في الوقت الراهن.
* لم يجد ذلك الكويتب من الادوات والدوافع تجاه المنتخب الوطني سوى الظهور في نفس يوم اللقاء الختامي «ليقرّع» الجميع على سماحهم بافتتاح موقع قائد المنتخب على شبكة الانترنت من داخل معسكر المنتخب تحت مبررات «تافهة» تنم وتؤكد على انه لم ولن يتغير «ياهادي يادليل».
* واداري آخر يشاطره نفس الميول والتوجهات لم يحترم او يراعي حالة الاحتفال بالتأهل، فأخذ يسدي النصائح والتوجيهات القيّمة بالتأكيد على وجود اخطاء على حد زعمه على طريقة «الحل عندنا».. ونسي ان من اكبر الاخطاء هو وجوده اصلاً في هذه المناسبة عطفاً على مواقفه المعروفة من المنتخب ونجومه وجهازه الفني والاداري «!!»
* صاحبنا لم تسعفه ذاكرته في سبيل التخفيف من وطأة تأثير تمثيل ذلك الكم الكبير من نجوم الهلال للمنتخب على نفسيته وذلك بالتذكير بأن تسعة من نجوم الشباب مثلوا المنتخب دفعة واحدة في يوم من الايام، بدلاً من اللجوء لاساليب حملة الاعلام في المدرجات.
* المشهد المؤثر الذي جسَّده المدرب القدير ناصر الجوهر وشاهده الجميع اثر تعرض النجم الدولي حسين عبدالغني للاصابة، يدل دلالة اكيدة على مدى العلاقة الابوية التي تربطه بنجوم المنتخب وتربطهم به .. لذلك لا غرابة في ان يصلوا معاً الى ذروة التفاعل والعطاء الذي اثمر إنجازا يستحقهم ويستحقونه.
منحنى
الفرق بين القيمة واللا قيمة.. كما هو الفرق بين من يمتلك الشيء ويمتلك الدليل على حيازته .. وبين من لا يملك سوى السعي من أجل التقليل من شأن ذلك الشيء.
|
|
|
|
|