| محليــات
* الرياض حمد الجمهور:
تبدأ يوم السبت المقبل فعاليات اللقاء العلمي حول الدور التنموي الجديد لمؤسسات العمل الاجتماعي التطوعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة وتستضيفه الوزارة وينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويستمر خلال الفترة من 11 13 شعبان 1422ه في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض وذلك بمناسبة السنة الدولية للتطوع.
أعلن ذلك وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للشؤون الاجتماعية عوض بن بنيه الردادي. وأشار إلى أن هذا اللقاء الذي تشارك فيه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست ممثلة في مؤسسات العمل الاجتماعي الرسمية والأهلية الخيرية والتطوعية ومجموعة من الخبراء والأكاديميين والمختصين في دول الخليج وجامعة الدول العربية ومنظمة الأسرة العربية يمثل فرصة للمشاركين فيه لتأكيد المنطلق الإسلامي وتأصيله في كافة صيغ العمل الاجتماعي التطوعي المختلفة وأشكاله المتعددة في دول المجلس التي تستند إلى ما يزخر به ديننا الحنيف من قيم وتعاليم تدعو إلى التكافل والتعاضد والتراحم والاحسان. وأكد أن اللقاء سيكون بعون الله ساحة لتبادل الأفكار والآراء والاستفادة الجماعية من الاطلاع على التجارب الناجحة والرائدة بما يعزز مسيرة التعاون والعمل المشترك بين الأشقاء في المنطقة.
وأوضح الردادي أن أهداف اللقاء تتلخص في تشخيص واقع مؤسسات وجمعيات القطاع الأهلى، وتقويم أنشطتها ومشروعاتها ومردودات اسهاماتها الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع العربي الخليجي، ورصد وتحليل تأثيرات التحولات والمسارات العملية في مجال العمل التطوعي على مؤسسات وجمعيات القطاع الأهلي، ومجالات أنشطتها وفاعلية دورها واستمراريته في خدمة قضايا المجتمع، إلى جانب مناقشة وبلورة المصطلحات والمفاهيم المتصلة بطبيعة ودور مؤسسات وجمعيات القطاع الأهلي التطوعي ومهام المنخرطين في ميادينه انطلاقاً من متطبات التطوير والتفعيل، واستناداً إلى التوجهات العلمية والعالمية، وبما يتفق وخصوصيات المجتمع العربي والخليجي المسلم، كما يهدف اللقاء إلى تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب التنموية الناجحة والرائدة في ميادين العمل الاجتماعي التطوعي على المستويات الخليجية والعربية والدولية، واقتراح نماذج جديدة لمشروعات وبرامج تنموية يمكن أن تشكل اسهاماً فاعلاً في تنمية المجتمع العربي الخليجي. ويحاول اللقاء الخروج بتصورات محددة وتوجهات مشتركة بين دول مجلس التعاون في مجال النهوض بمؤسسات العمل الاجتماعي التطوعي وتعزيز دورها ومشاركتها الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة.
وبيّن الردادي ان القطاع النسائي في الوكالة سوف يكون له مشاركة فاعلة في هذا اللقاء من خلال التنظيم والاستقبال والإعلام والترتيب بشأن المحاضرات والمشاركات من النساء في اللقاء من دول مجلس التعاون الخليجي والجمعيات الخيرية النسائية بالمملكة، حيث ستنقل فعاليات اللقاء عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة إلى صالة النساء في مركز الأمير سلمان الاجتماعي وهو ما يمكن المشاركات والحاضرات من التفاعل مع اللقاء في المناقشة والطرح، وتشرف سمو المديرة العامة لمكتب الاشراف النسائي الاجتماعي بالرياض على الترتيبات الخاصة بالمشاركة النسائية.
تجدر الاشارة إلى أن اللقاء الذي يستمر ثلاثة أيام ويفتتحه معالي الوزير يشتمل على ثلاث جلسات عمل صباحية تقدم أثناءها مجموعة من الأبحاث وأوراق العمل العلمية.
|
|
|
|
|