| الاولــى
* لاغوس (اف ب):
قال ناطق باسم الحكومة المحلية في ولاية بينو النيجيرية أمس الأربعاء ان الجيش قتل أكثر من مئة شخص في عمليات انتقامية في وسط البلاد.
وأضاف الناطق ان الضحايا هم من سكان بلدات انايين وغبيجي ويورجا وفاسي التي تقع عند حدود ولايتي بينو وتارابا وقتلوا الاثنين والثلاثاء على يد جنود.
وأوضح ان أكثر من مائة شخص قتلوا منذ مساء الاثنين مضيفا ان الجنود قاموا بهذه العلميات العنيفة انتقاما لمقتل 19 عسكريا على يد سكان في هذه المنطقة في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.وكان مسلحون من اتنية تيف خطفوا وقتلوا 19 جنديا كانوا يقومون بمهمة لحفظ الامن بين ولايتي بينو وتارابا المتنازعتين (جنوب شرق نيجيريا). وعثر على جثثهم مشوهة.ودفن الجنود في 22 تشرين الأول/ أكتوبر في العاصمة ابوجا، وشن جنود في اليوم ذاته عمليات انتقاما لمقتل العسكريين.
وأفاد الناطق باسم حكومة بينو ان الجنود هدموا منزل زعيم عسكري سابق الجنرال فيكتور مالو، واصيب بعض أفراد عائلته بجروح خطيرة.
وأكد الناطق باسم شرطة بينو ايمانويل ديبوم حصول الهجمات من دون ان يوضح ما إذا اسفرت عن سقوط قتلى، واكتفى بالقول ان رجاله يحققون في القضية.
وأعلن لقد ارسلنا رجالنا إلى مكان الاحداث للتحقيق في الهجوم. لكن لا يسعني في الوقت الحاضر ان أوضح ما إذا كان هناك ضحايا.وتشهد نيجيريا منذ عشرين عاما أعمال عنف اتنية ودينية ادت إلى سقوط آلاف الضحايا.وقتل أكثر من مئة شخص الاسبوع الماضي في مدينة كانو (الشمال) خلال اعمال شغب نشبت في اعقاب تظاهرة احتجاجا على الضربات الاميركية في افغانستان كما قتل خمسمئة شخص في جوس (على مسافة مئتي كلم شمال شرق ابوجا) في ايلول/ سبتمبر خلال مواجهات دينية.وشكل الرئيس اولوسغون اوباسانجو في نهاية ايلول/ سبتمبر لجنة مكلفة بالتحقيق في اعمال العنف هذه وينص دستور نيجيريا على حرية المعتقد لجميع المواطنين غير ان اثنتي عشرة ولاية في شمال البلاد اعتمدت منذ سنتين الشريعة الاسلامية مخالفة بذلك رأي الحكومة والمجموعة النصرانية.
|
|
|
|
|