|
| متابعة
* واشنطن رويترز:
قال وزير العدل الامريكي يوم الثلاثاء إن الرجال الثلاثة الذين تريد ألمانيا اعتقالهم للاشتباه في علاقتهم بهجمات 11 سبتمبر ايلول لهم جميعا علاقات قوية بمن يشتبه بأنهم نفذوا الهجمات موضحا انهم جميعا أعضاء منظمة إرهابية واحدة،
وأصدرت ألمانيا أوامر اعتقال بحق الثلاثة بتهمة التخطيط والمساعدة في تنفيذ هجمات الشهر الماضي،
وقال اشكروفت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية الألماني أوتو شيلي «سعيد بهجي ورمزي بن لشيبة وزكريا الصابر مطلوبون جميعا لعضويتهم في منظمة إرهابية ظهرت منذ عام 1999 على الاقل في كل من ألمانيا والولايات المتحدة»،
وأفاد اشكروفت ان «علاقاتهم بالخاطفين قوية»، ، مضيفا ان الثلاثة «هاربون دوليون» تركوا ألمانيا قبيل هجمات 11 سبتمبر،
ولم يقدم مسؤولون امريكيون معلومات عن المنظمة او طبيعة علاقتها بمنظمة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن الذي تقول واشنطن إنه العقل المدبر لهجمات الشهر الماضي،
وألمانيا نقطة محورية في التحقيقات الخاصة باختطاف أربع طائرات امريكية والاصطدام بها في مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون» وبنسلفانيا،
وكان ثلاثة من الخاطفين المشتبه بهم وهم محمد عطا وزياد الجراح ومروان الشحي درسوا في فترة قريبة في هامبورج قبل أن يتوجهوا الى الولايات المتحدة العام الماضي، وقال اشكروفت «من الواضح أن هامبورج كانت قاعدة محورية في عمليات هؤلاء الستة ودورهم في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر»، واوضح اشكروفت ان الثلاثة الذين تريدهم ألمانيا سبق أن أقاموا مع عطا في هامبورج، وحاول الجراح وهو احد الخاطفين المشتبه فيهم وكان في رحلة يونايتد ايرلاينز التي تحطمت في بنسلفانيا أن يلحق بن لشيبة وهو يمني الجنسية في مدرسة لتعليم الطيران في فلوريدا،
ودرس بهجي وهو مواطن الماني مع عطا في جامعة واحدة في هامبورج، وحدث أن قدم الاثنان طلبا للجامعة لتخصيص قاعة للصلاة،
ورتب الصابر وهو مواطن مغربي للسفر الى فلوريدا في فبراير شباط الماضي ليلحق بعطا والشحي هناك،
وقال اشكروفت إن الصابر ظهر أيضا في شريط فيديو لحفل زفاف بهجي مع جراح والشحي وبهجي،
وسئل ان كانت لديه أي فكرة عن مكان الثلاثة المطلوب القبض عليهم فقال اشكروفت «لو كنا نعرف مكانهم لامسكناهم، أعتقد انهم سيتحركون الى مكان ما يشعرون فيه بدرجة أكبر من الامان»، وتعهد شيلي الذي قال يوم الاثنين إن بعض أعضاء القاعدة ربما ما زالوا في ألمانيا بمساعدة الولايات المتحدة في التحقيق، وقال نعرف جيدا ما ندين به لشعب الولايات المتحدة، ، ، من خلال الماضي، ، نعرف ان هناك جنودا امريكيين صغارا ضحوا بارواحهم من أجل تحريرنا من الإرهاب النازي، ومن الطبيعي جدا انه، ، ، في مواجهة هذه التهديدات ومخاطر الإرهاب الدولي فإننا نقف في صف الولايات المتحدة»،
|
|
|
|
|
