|
| متابعة
* واشنطن د ب أ:
ذكرت وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون ليلة الثلاثاء الاربعاء أنها لا تملك معلومات لتوضيح ادعاءات حركة طالبان بشأن تدمير قنبلة أمريكية لمستشفى عسكري في مدينة هيرات غرب أفغانستان.
وكان المسؤولون العسكريون بالولايات المتحدة قد أفصحوا بالفعل عن أن سلاحا أمريكيا قد أصاب بطريق الخطأ وبفارق مسافة ضئيلة دارا للمسنين قرب هيرات.
وقد تركت فيكتوريا كلارك المتحدثة باسم وزارة الدفاع الباب مفتوحا أمام احتمالات وقوع خسائر بشرية في دار المسنين.
واعترفت بأن هذه الدار قد تكون هي نفسها المنشأة التي حددتها الأمم المتحدة قبل ذلك على أنها مستشفى عسكري.
وقالت كلارك إن قنبلة زنتها 550 كيلوجراما كانت قد أسقطت في وقت متأخر يوم أمس الاول «الاحد» بواسطة مقاتلة من طراز إف/إيه18 هورنيت.
وكان الهدف المعني هو مستودع للسيارات العسكرية يقع على مسافة ثلاثمائة قدم «91 مترا» من دار المسنين. وقد سقطت القنبلة في مساحة تفصل بين المنشأتين.
واعترفت كلارك أيضا بحادثة أخرى عن قذائف أمريكية، مشيرة إلى أن طائرة أمريكية من طراز إف14 أخطأت في هدفها وأسقطت قنبلتين وزنهما 225 كيلوجراما على منطقة سكنية شمال غرب كابول في وقت مبكر الاحد. وكان من المقصود أن تصيب القنبلتان سيارات عسكرية في مكان قريب.
ونفت كلارك تعمد القوات الامريكية استهداف لمدنيين. وقالت «إن كل أهدافنا عسكرية». وأضافت «هدفنا هو تنظيم القاعدة».
وقالت أيضا حول الحملة العسكرية الامريكية التي دخلت الآن أسبوعها الثالث إن هناك دمارا غير مباشر ولكنه ما زال محدودا إلى حد كبير.
وفي مثال واضح على أن الهجمات الامريكية تعمل وفق ما هو مخطط لها، ذكرت شبكة تليفزيون الجزيرة أن قنبلة أمريكية أصابت منزلا في كابول مما أدى إلى مصرع اثنين وعشرين من المسلحين الباكستانيين الكشميريين الذين كانوا يجتمعون في المنزل.
وكان من بين المسلحين بعض الاعضاء البارزين في جماعة حركة المجاهدين، والتي تعد جماعة كشميرية رئيسية مقرها في باكستان وأفغانستان وقد وضعتها وزارة الخارجية الامريكية ضمن قائمة المنظمات الارهابية الاجنبية.
وقال تقرير قناة الجزيرة إن هذه الغارة الجوية كانت دليلا على تحسن مستوى عمل الاستخبارات الامريكية من داخل أفغانستان.
|
|
|
|
|
