| الثقافية
إهداء: الى الصديقة الكاتبة الصحافية خيرية العبدالله السيف
لا يشبه ذوقنا الوقت.
يُعِدُّ بندقيته كلما اجتمعنا.
يطلقها قاتلاً جسد الساعة.
حتى تتفتت لحظةً يتيمة.
لا يشبه نوايا الوقت.
غيمنا الصحو بلا فرح.
في جمر زياراتنا..يهلُّ الفراق رماد ريشه.
كلما التمعنا بمطر اللقاء
او عطر انسجام غاياتنا..نداه.
الساعات التي تنتحر ثوان في حضورنا
عبثاً تجتث اعشاب احاديثنا الندية.
يزداد هيامنا ان نزرعها في ذاكرتينا.
نستريح في اعشاشها من سفر مسافاتنا.
اعشاشنا يطير اليها حمامنا،
اذا فرَقتنا عقرباه دون ارادتنا
الوقت الذي لا يشبهنا
يالجرأة الثانية
كيف تتمادى في غيابك عني؟!
ما أثقل حواسها
عسيرة الخطو..تكون.
لا تبصر اوتسمع
أصرخ في صمتها..
بحر صوتي
.... بلا زرقته.
صديقتي
يا رشيقة المحبة..
أحلامنا ترفرف وان لم نلتق
في ذاكرة لا يغادرها غصنك المورق بأسرابها
هناك..
حيث يسكن حماها الذي هو منّا
تطير اليها..احلامنا التي تنتظرنا على غصنك المورق
أيتها الوردة..
يا محبتي..
إليها يطير
حمامنا،
أحلامنا..
اليها نطير
hu2002d@hotmail.com
|
|
|
|
|