| مقـالات
انطلاقا من القواعد الإسلامية الراسخة التي تحث على التعاون والعطف ومد يد العون والمواساة لتخفيف معاناة المسلمين. قامت المملكة بمواصلة دورها القيادي المعهود وفتحت باب التبرعات وحث خادم الحرمين الشريفين المواطنين على التبرع للشعب الأفغاني ومساعدته لتجاوز محنته التي يعيشها بسبب الظروف الراهنة والحرب الدائرة.
وموقف الملكة نابع من شعورها بالمسؤولية تجاه المسلمين ودعمهم في أقطار المعمورة لكنا شاهدنا وتأثرنا بمواقف المواطن السعودي الإنسانية النبيلة عندما انهالت التبرعات كل حسب قدرته من كل مكان يتوافدون على مقر اللجنة.
إنها صورة حقيقية لما يتميز به المواطن تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز في هذا البلد المعطاء.
الحدث له أكثر من معنى وأكثر من دلالة، فهو يعني أولا ما لدى أبناء هذا الوطن من حب للخير وحب للمسلمين وتوجه صادق لدعم إخواننا الأفغان والشعور بمعاناتهم التي يعيشون فيها ومحاولة كريمة لتخفيف ما أصابهم.
وهذا الحدث أيضا رسالة واضحة لأعداء الإسلام أن المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ويعني أيضا المكانة المشرفة التي تحتلها المملكة في قلوب المسلمين لمواقفها في تأييد القضايا العادلة لكل دول الإسلام ودعمها المتواصل للمسلمين من أقصى الأرض الى أقصاها فلسطين كوسوفو الشيشان الصومال السودان كشمير أفغانستان ومساندة الشعوب الفقيرة في مختلف المعمورة ولاسيما في أوقات النكبات والكوارث التي كثيرا ما تصيب هذه الشعوب فتبادر المملكة بمساعداتها الإنسانية الغذائية والطبية والإيوائية وجمع التبرعات العينية والنقدية.
إن هذا الحدث رسالة واضحة لكافة شعوب الأرض بأن الإسلام دين التعاون والمحبة دين الرحمة والرأفة دين التكافل دين الكمال..
للتواصل فاكس:4115419
|
|
|
|
|