| الاتصالات و التقنية
كشف التقرير الاقتصادي العربي الموحد عن مساهمة 14 دولة عربية من بينها الأردن في 4 مشروعات عالمية للاتصالات الدولية وذلك لتطوير مستوى خدمة الاتصالات الوطنية،
وأعلن التقرير أن التكلفة الاستثمارية لهذه المشاريع تصل إلى نحو 9، 18 مليار دولار موزعة بواقع 14 مليار دولار على مشروع كابل الأكسجين الذي يعد أضخم مشروع كابلات ضوئية في العالم حيث يبلغ طوله 300 ألف كيلو متر ويربط أكثر من 100 دولة منها 14 دولة عربية ومن المنتظر أن يدخل الخدمة في نهاية العام المقبل،
ويشير التقرير إلى تكلفة المشروع الثاني الذي يصل إلى 2 مليار دولار ويتكون المشروع من كيبل الياف ضوئية بطول حوالي 27 ألف كيلو متر وتبلغ سعته 600 ألف دائرة هاتفية وتشارك فيه كل من الأردن ومصر والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة،
والمشروع الثالث سيمويه 3 ويبلغ طوله 37 ألف كيلو متر وقد أدخل الخدمة عام 1999 بمشاركة مصر والمغرب وجيبوتي وتجاوزت تكلفته 3، 1 مليار دولار أما المشروع الرابع أفريكا وان وهو عبارة عن ألياف ضوئية بطول حوالي 32 ألف كيلو متر ويلتف حول القارة الأفريقية لتبلغ كلفته الاستثمارية 6، 1 مليار دولار ومن المتوقع أن تشترك فيها كل من الدول العربية الأفريقية إضافة إلى السعودية،
وأزاح التقرير الستار عن أن السنوات القادمة ستشهد طفرة في مجال الاتصالات العربية خاصة في حجم الحركة وطريقة تنظيم الشبكة حيث خطت عدة دول عربية مثل الأردن ومصر والمغرب ولبنان خطوات ملموسة في سبيل خصخصة شبكات الهاتف الثابت حيث قام الأردن ببيع 40% من شركة الاتصالات الحكومية للقطاع الخاص كما يتوقع أن تقوم كل من مصر ولبنان والمغرب بطرح حصص تتراوح ما بين 20 و 40% من أسهم شركات الاتصالات الحكومية للبيع أمام القطاع الخاص،
ومن جهة أخرى أعلن الدكتور فواز الزعبي وزير البريد والاتصالات في المملكة الأردنية الهاشمية أن إجمالي الاستثمارات في مجال تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات خلال العامين الماضيين بلغت حوالي مليار دولار أمريكي، وذلك لخلق بيئة عمل مناسبة في هذا المجال الحيوي، وقال : إنه من المتوقع ضخ 100 مليون دولار أخرى خلال العامين المقبلين في هذا الإطار،
وأكد الوزير خلال مؤتمر صحفي بنادي دبي للصحافة أن المملكة الأردنية قد خطت خطوات جيدة للغاية مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عامين وصار بالإمكان حاليا توفير كل متطلبات صناعة تقنية المعلومات وجذب الشركات الأجنبية الضخمة العالمية في هذا القطاع والتي أصبح معظمها يستثمر حاليا بالمملكة،
وقال الوزير: إن مبادرة ريتش التي أطلقها الملك عبدالله الثاني قبل عامين بشراكة القطاعين العام والخاص تستهدف النهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات ليكون الأردن أحد الفاعلين في هذا المجال اقليميا مؤكدا أن هناك حزمة من التشريعات تتعلق بالملكية الفكرية وقانون الشركات سيتم الانتهاء منها في غضون شهرين وسيكون من شأنها جذب المزيد من الشركات والاستثمارات الأجنبية،
|
|
|
|
|