| متابعة
* واشنطن د ب أ:
ذكر تقرير صحفي أمس أن مبيعات المسدسات قد ارتفعت ارتفاعاً كبيراً في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 أيلول سبتمبر،
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن عدد الطلبات التي تلقاها المكتب من تجار الاسلحة المرخصين لإجراء تحقيقات حول خلفية زبائنهم الجنائية ارتفعت بمعدل 20 في المائة في الشهر الذي أعقب الهجمات عنها في نفس الفترة منذ عام،
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن هذا الرقم لا يشمل البيع في معارض الاسلحة التي يمكن أن تمر فيها الاسلحة اليدوية من يد لأخرى خارج إطار النظام القومي للتحقيق في الخلفية الجنائية،
وقالت مؤسسة رياضات الصيد القومية، وهي اتحاد لصناعة المسدسات، إن مبيعات الاسلحة قد ارتفعت بصورة معتدلة بين 35 في المائة من أعضائها،
وقد ارتفعت المبيعات ارتفاعا أكبر في الولايات التي تأثرت بالضربات الإرهابية أو تلك التي عرف أن الإرهابيين قد عملوا فيها قبل قيادة الطائرات للارتطام ببرج التجارة العالمي والبنتاجون وبنسلفانيا،
وقد ارتفعت مبيعات المسدسات بمعدل 25 في المائة في نيويورك وفلوريدا وبنسلفانيا وميريلاند وكونكتيكت، وفقا لما ذكرته المؤسسة،
وأوردت مؤسسة البنادق القومية، وهي جماعة الضغط الرئيسية التي تضم أنصار الصيد، أن دورات التدريب على إطلاق النار تشهد تكدسا كبيرا منذ الهجمات،
وقال واين لا بيير رئيس الرابطة للصحيفة «إن الناس يشعرون بالقلق الشديد الآن بسبب تخوفهم من مواجهة تهديدات غير معهودة»،
وقال لابيير «إنهم لا يعرفون إذا ما كان الهجوم المقبل سوف يقع في أحيائهم أو باحاتهم الخلفية، وهم يفضلون مواجهة هذا التهديد بسلاح ناري على أن يواجهوه وهم عزل»،
ونقل عن مايكل بارنيز، وهو ممن يضغطون من أجل نزع الاسلحة اليدوية ورئيس حملة برادي لمنع العنف بالمسدسات، قوله «من المفهوم أن الناس في أوقات التوتر تريد حماية أسرها»،
وتابع «إنهم يعتقدون على غير الوجه الصحيح أن الحصول على مسدس يسمح لهم بأن يفعلوا ذلك، ولكن الحقيقة هي أنهم يضعون أسرهم في خطر عندما يبقون سلاحا في المنزل»،
|
|
|
|
|