| متابعة
* يعقوب أباد باكستان رويترز:
تعهد قاضي حسين أحمد رئيس حزب الجماعة الاسلامية الرئيسي في باكستان أمس الثلاثاء بتحدي حظر حكومي بتنظيم احتجاج قرب مطار تستخدمه القوات الامريكية في الوقت الذي عززت فيه الشرطة الاجراءات الامنية حول بلدة يعقوب أباد الجنوبية،
ومضى أحمد يقول في حديث هاتفي لرويترز من لاهور «سيعقد الاجتماع الحاشد وهدفنا هو عقد مثل هذا الاجتماع»، ومنعه مسؤولون جويون يوم الاثنين من السفر الى إقليم السند الجنوبي لكي يشق طريقه من هناك الى يعقوب أباد حيث تستخدم القوات الامريكية مطارها وسط إجراءات أمنية مشددة،
وقال أحمد «سنواصل حملتنا السلمية الى أن تسقط حكومة الرئيس برويز مشرف التي تساند الولايات المتحدة، لا نريد أن نقاتل في الشوارع ولكن إذا سقطت حكومة مشرف فإن السياسة ستتغير بشكل تلقائي»،
وفي يعقوب أباد أبدت السلطات العسكرية إصرارا مماثلا بعدم السماح بتنظيم الاجتماع الحاشد بعد أن أسفر اجتماع حاشد آخر في وقت سابق من هذا الشهر عن مقتل رجل عندما فتحت الشرطة النيران على الحشود الغاضبة،
وجرى نشر قوات من الجيش الباكستاني في يعقوب أباد في وقت سابق من هذا الشهر لمساندة قوات الامن التي تقيم متاريس أمنية على بعد كيلومترات من المطار،
وهذا هو واحد من ثلاثة مطارات على الأقل في باكستان تستخدمها القوات الامريكية ضمن تعهد إسلام أباد توفير مساندة غير قتالية لواشنطن في ضرباتها ضد أفغانستان،
وألقت الشرطة القبض على مجموعة من النشطين تمكنوا من التجمع في وسط يعقوب أباد وهم يلوحون بصور أسامة بن لادن ويرددون هتافات مناهضة لمشرف،
وذكر شاهد عيان «ألقت الشرطة القبض على المجموعة بأكملها نحو 100 فرد ووضعتهم في شاحنات ونقلتهم بعيدا»،
وذكرت مصادر من الحزب والشرطة أن مئات من النشطين من أعضاء الجماعة الاسلامية الموالية لطالبان وحزب جمعية علماء الاسلام اعتقلوا أثناء الليل ويوم الاثنين،
وأشار شهود عيان الى أن الشرطة وقوات الامن أغلقت امس الأول كل الطرق المؤدية الى يعقوب أباد،
وأضافوا أن الشرطة أغلقت الشوارع الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من يعقوب أباد بالاسلاك الشائكة والمتاريس لمنع المرور ولكن بعض الناس تمكنوا من الوصول الى البلدة،
واستدعت الادارة المحلية ألفي شرطي إضافي على الاقل من بلدات قريبة لتشديد الاجراءات الامنية في يعقوب أباد وحولها،
وذكر شهود عيان إن الشرطة أقامت 200 مخفر على الأقل عند مداخل البلدة،
وقال مسؤول من الجماعة الاسلامية «سننظم الاجتماع الحاشد بصرف النظر عن عدد الناس المشاركين حتى إذا القوا القبض على العديد من أعواننا والمنظمين»،
|
|
|
|
|