| متابعة
* واشنطن رويترز:
قال توم ريدج مدير الأمن الداخلي الامريكي إن عاملين في مكتب البريد يبدو أنهما توفيا ببكتيريا الجمرة الخبيثة يعتبران من ضحايا الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد الإرهاب في الخارج وفي الداخل،
وأضاف ريدج «هناك حرب واحدة لكنها على جبهتين» مشيرا الى الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة على أفغانستان والخطابات التي تحتوي على بكتيريا الجمرة الخبيثة التي أرسلت الى فلوريدا ونيويورك وواشنطن، وأضاف «هناك معركة خارج هذا البلد وهناك حرب ومعركة داخل هذا البلد»، ومضى يقول «اليوم اتضح اننا نتكبد خسائر ليس فقط في الخارج، تكبدنا خسائر في برجي نيويورك وتكبدنا خسائر في مكتب البريد»،
وحضر الحاكم السابق لبنسلفانيا الى البيت الابيض مع مسؤولين محليين واتحاديين لبحث انتشار الإصابة بالجمرة الخبيثة الى مكتب بريد في واشنطن يسلم البريد لمقر الكونجرس الامريكي،
ويحقق المسؤولون فيما اذا كانت هناك صلة بين الخطابات التي تحتوي على البكتيريا القاتلة التي ارسلت للكونجرس وعدد من الشركات الاعلامية الامريكية وبين هجمات 11 سبتمبر ايلول الماضي على نيويورك وواشنطن التي سقط فيها نحو 5400 قتيل، وقال ريدج إن الحكومة لا تعرف بعد من وراء الخطابات وأشار الى الاصابات بالجمرة الخبيثة باعتبارها شكلا من أشكال الحرب مثل الغارات الامريكية على أفغانستان التي قتل فيها جنديان أمريكيان الاسبوع الماضي في حادث سقوط طائرة هليكوبتر في باكستان،
وأضاف ان عاملين في مكتب بريد برينتوود في واشنطن أصيبا بالجمرة الخبيثة فيما يبدو عن طريق الاستنشاق في حين مات آخران في ظروف قال إنها مريبة للغاية «وعلى الارجح بسبب الجمرة الخبيثة»،
|
|
|
|
|