| متابعة
* إسلام آباد رويترز:
قال الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف يوم الاثنين إنه لا يتوقع استمرار الوجود العسكري الامريكي طويلا في البلاد نتيجة للهجمات التي تقودها الولايات المتحدة حاليا على أفغانستان.
وأضاف «هذا خطأ تماما» مشيرا الى مزاعم بأن القوات الامريكية لن تترك القواعد التي فتحت لها في إطار دعم عمليات النقل والامداد للضربات العسكرية التي تهدف لملاحقة أسامة بن لادن.
وتابع مشرف في مقابلة مع التلفزيون الباكستاني الرسمي «أنا أضمن أنهم لن يبقوا هنا أبدا، بتاتا، لا شك في هذا».
وأردف مشيرا الى مزاعم ترددت في احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة نظمتها جماعات إسلامية في شتى انحاء البلاد أن من يدلون بمثل هذه الاقوال عن النوايا الامريكية «غير قادرين على إجراء تحليل استراتيجي ولا يفهمون الواقع».
ومضى قائلا «فالبقاء هنا لن يكون في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة كما لن تكون البيئة مناسبة لبقائهم».
ووعدت باكستان بتبادل معلومات المخابرات والسماح باستخدام مجالها الجوي وتقديم دعم في مجال النقل والامداد للعمليات في أفغانستان.
وقال مشرّف إن القوات الامريكية لم تشن أي هجمات على أفغانستان انطلاقا من باكستان.
وبدأت الولايات المتحدة حملتها العسكرية في السابع من اكتوبر/ تشرين الاول ردا على الهجمات التي تعرضت لها في 11 سبتمبر/ ايلول والتي تعتبر ابن لادن المقيم في أفغانستان في حماية حركة طالبان الحاكمة المشتبه به الرئيسي في تدبيرها. وقال مشرّف إن ارتباط باكستان بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب سيساعدها على الخروج من «الفخ» المتمثل في ديون خارجية قدرها 38 مليار دولار.
وأضاف «أوضحنا موقفنا للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واليابان ودول الخليج الصديقة وهي تريد أن تقدم لنا مساعدة كبيرة».
وكان الان لارسون وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون الاقتصادية اجتمع مع وزير المالية الباكستاني شوكت عزيز يوم الاحد لبحث احتمال تخفيف عبء الديون وبرامج معونة أخرى.
|
|
|
|
|