|
| العالم اليوم
* مدريد د ب أ:
حقق رئيس الوزراء السابق والمحافظ التوجه مانويل فراجا «78 عاماً» فوزاً حاسماً في الانتخابات البرلمانية التي جرت في إقليم جاليثيا شمال غرب اسبانيا أمس الاول ومنح هذا الفوز دفعة للحزب الشعبي الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا أزنار.
وفاز الحزب الشعبي ب 41 مقعداً من إجمالي مقاعد البرلمان الإقليمي البالغ عددها 75 مقعداً بخسارة مقعد واحد، وحقق الحزب أغلبية مطلقة للمرة الرابعة على التوالي حسبما أشارت النتائج بعد فرز 99 بالمائة من عدد الأصوات.
وحصلت الكتلة الوطنية القومية في جاليثيا بي.إن.جي على 17 مقعداً بخسارة مقعد واحد وتساوت مع الاشتراكيين الذين ربحوا مقعدين إضافيين.
ويبلغ عدد الاشخاص المؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الإقليم الذي يتساوى في الحجم مع بلجيكا 5.2 مليون شخص. وبلغت نسبة من شارك في الانتخابات من إجمالي عدد الناخبين 64 بالمائة.
وتعد الانتخابات اختباراً هاماً لرئيس الوزراء أزنار الذي تعرضت حكومته لانتقادات بشأن المزاعم التي ترددت بخصوص الصلات التي تربط أحد كبار المسؤولين السابقين بإحدى المؤسسات الفاسدة التي تعمل في مجال سمسرة الاسهم المالية.ويعتبر فراجا، «الرجل المسن المهيب» والسياسي المخضرم الذي ينتمي إلى اليمين الاسباني، عراب السياسة بالنسبة لازنار وشغل العديد من المناصب الوزارية خلال دكتاتورية الجنرال فرانشيسكو فرانكو في الفترة من 1939 وحتى 1975، وقام فيما بعد بتأسيس حزب تحالف الشعب الذي أصبح الحزب الشعبي الذي ينتمي إليه أزنار.وينسب إلى فراجا أيضا الفضل في منح الاقليم دفعة قوية نحو الحداثة خلال الاثني عشر عاما التي قضاها في السلطة في جاليثيا. وتعرف جاليثيا الآن، التي كانت فيما سبق واحدة من أفقر الاقاليم الاسبانية، بأنها مقر لشركات كبرى مثل شركة زارا لتصنيع الملابس وأندية كرة القدم مثل ديبورتيفو لا كورونا وسيلتا دي فيجو.
وأرسل الاقليم الذي يبلغ تعداده 9.2 مليون نسمة مئات الآلاف من المهاجرين إلى أمريكا اللاتينية. فعلى سبيل المثال، تنتمي أسرة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو إلى أصول من جاليثيا. وتعرف جاليثيا أيضا بأنها موطن قبرسانت جيمس في سانتياجو دي كومبوستيلا.
|
|
|
|
|
