|
| الريـاضيـة
لا أدري ولكنني اعتقد ان الكثيرين يوافقونني ان تأهلنا
للمرة الثالثة للمونديال كان له وضع مختلف وفرحة مختلفة ليس للطريقة التي تأهلنا بها ولكن لأن هذا الانتصار مختلف فقد جاء في وقته من جميع النواحي الرياضية وغير الرياضية؛ فرياضياً أكدنا أننا قادرون على الاحتفاظ بالقمة وبسيادة القارة الآسيوية وان الكرة الخضراء تقف على قاعدة صلبة وقادرة على فرض التواجد السعودي المشرف في المحافل الرياضية الكبرى والتأهل للمونديال لثالث مرة على التوالي، سابقة لم يحققها في آسيا غير المنتخب السعودي كما أن التأهل الأخير جاء ليدعم الاتحاد السعودي في تشكيله الجديد الذي ضم الكثير من الأسماء الشابة وليدعم المسابقات المحلية، فالجماهير ستحتفل بدوري يشارك به النجوم الذين قادوا الأخضر لانتصارات كبيرة. وغير الرياضي يتمثل في ان ابناء المملكة العربية السعودية قادرون على فرض تواجدهم واثبات جدارتهم والرد على كل من يشكك بهم رداً عملياً يؤكدون من خلاله ارتباطهم وانتماءهم إلى وطنهم وتلاحمهم مع قيادتهم الرشيدة التي أمّنت وجهزت سبل النجاح والتفوق وأعدت أبناءها الإعداد الذي يؤهلهم لتحقيق آمال وتطلعات وطموحات كل العرب..
أما عن اللقاء الأخير فإذا كان بطل الجولة الأخيرة هومنتخب البحرين الشقيق فإن بطل التصفيات هو منتخبنا الوطني الذي جمع أكبر عدد من النقاط فاحتل الصدارة بجدارة مؤكداً أنه الأجدر والأحق بالتأهل ليس من لقاءي الأمس ولكن من لقاء جدة أمام منتخب إيران الذي شهد تفريطنا بنتيجة ذلك اللقاء ولكن مادام جاء الحسم إيجابياً فإن الفرح لا شك صار مضاعفاً فمن يفرح أخيراً يفرح كثيراً ونحن نستحق هذه الفرحة من دون أدنى شك..
يستاهل..
إذا كانت النتيجة النهائية جاءت منصفة لمنتخبنا الوطني فإنها أيضا انصفت المدرب الوطني القدير ناصر الجوهرالذي استطاع أن يكسب الجميع واجبر حتى منتقديه على التصفيق له، فهو عمل وجنى نتيجة عمله باستحقاق فقد استثمر الثقة التي منحها له اتحاد الكرة برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وأكد بعد نظرهما وان ثقتهما في محلها..
مبروك للجميع والمجد دائماً وابداً للمملكة العربية السعودية.
|
|
|
|
|
