| الريـاضيـة
بالفعل ان الأصايل ما تلحق إلا تالي.. وهذا هو الأخضر الذي ابتسم ابتسامة الشاطر الأخيرة وترك للآخرين تعلقهم بالأماني والأحلام والحسابات.. هكذا كان تأهلنا جديراً بنا وحدنا وفي الوقت المثير دائماً وبعد تجاوز المنعطفات بعزم الكبار وقوتهم وهيبتهم المعتادة.
إلى روح فيصل بن فهد
رحم الله فيصل بن فهد الذي غرس غرساً آتى ثماره صعوداً لكأس العالم مرتين متتاليتين 94، 98... وهذا هو الأخضر بشبابه يؤكد هذه الغرسة الطيبة لفيصل بن فهد ليتأهل مرة أخرى لكأس العالم 2002 في كوريا واليابان وليصبح هذا التأهل تكملة لإنجاز عالمي غير مسبوق على الصعيد العربي، إذ كان تأهلنا للمرة الثالثة توالياً... تذكروا فيصل بن فهد يا شباب الوطن!!
إنجاز وطني 100%
هذه المرة جاء التأهل لأكبر المحافل الكروية في العالم بسواعد سعودية 100% أكملها ببراعة وتميز مدربنا الوطني القدير والعالمي ناصر الجوهر الذي تسلّم المهمة في بداية المشوار وراح بالمنتخب صعوداً حتى بلغ به مبلغاً ظل الطموح الأكبر لكل منتخبات دول العالم فهنيئاً لنا بأبي خالد الثروة الوطنية الهائلة والمكسب الكبير لكرتنا السعودية.
خليجنا واحد وشعبنا واحد:
فليعش.. الله أكبر ياخليج ضمنا.. هكذا كانت الصورة وكان البرواز.. والنكهة الخليجية المميزة طغت على المولد العالمي الآسيوي في آخر أيامه فصعد السعودي بعدما أمطر شباك تايلند... ودك البحريني الأحمر مرمى إيران بأهداف لا تصد ولا ترد.. شكراً لرجال البحرين الأشقاء الذين حملوا العلم السعودي وطافوا به أرجاء الملعب محتفلين معنا وبنا.. وما من شك أن تأهلنا هو تأهل لشقيقنا البحريني ولكل منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي... ونعدهم إن شاء الله بالتمثيل المشرِّف الذي يليق بسمعة الكرة الخليجية في هذا المحفل الكروي العالمي الكبير.
رغم أنف الاتحاد العقيم!!
رغم العراقيل والمشاكل التي وضعها الاتحاد الآسيوي في طريقنا بدءاً من تقسيم المجموعات.. إلا أن منتخبنا صعد أولاً.. رغم أنوفهم وظلمهم الواضح.
سمو الأمير سلطان بن فهد أكد غير ذات مرة أن الاتحاد الآسيوي يحتاج إلى دماء جديدة تبث فيه روح الحياة وتجدد طاقاته وأشار سموه إلى أننا تأهلنا بقوة ولا يهمنا في أي مجموعة كان موقعنا.
نمر من ورق!!
أكد المنتخب الإيراني أنه النمر الورقي للمجموعة لأنه كان صناعة إعلامية ومازال كذلك ولم يقنعنا الإيرانيون بمستواهم وحضورهم الفني في أي مباراة بالمجموعة.. ولولا الحكم الاسترالي الذي قدم لهم الفوز أمامنا والحكم الصيني الذي عبر بهم العراق.. ثم الهدية التي قدمها لهم (نور) في جدة لكان المنتخب الايراني في وضع لا يحسد عليه وربما تذيل المجموعة بمدربه المغرور بلازيفيتش وجمهوره الكبير الذي صدق الكذبة الإعلامية الإيرانية.. وصدق غرور مدربه حتى صار ما صار.. لكن إيران يكفيها المركز الثاني لتنافس الإمارات على البطاقة الثالثة المشتركة مع إيرلندا وهذا إنجاز للإيرانيين يجب أن يحمدوا الله عليه.
شتالي صائب .. وبلازيفيتش خائب!!
قبل أن يلعب الإيرانيون مع العراق أولا ثم مع البحرين ثانيا وقَّع الخبير الرياضي الكروي والمحلل لقناة أوربت الأستاذ عبد المجيد الشتالي على ورقة سلمها للمذيع خالد ياسين وزميله محمد حماده مندوب الوكالة الفرنسية ذكر فيها توقعه بأن إيران ستفوز على العراق لكنها ستتعثر أمام البحرين .. وهذا ما توقَّعه الشتالي تماماً بنظرته الثاقبة وخبرته الرياضية الكبيرة المبنية على تحليل منطقي فني لمستوى المنتخب الإيراني في التصفيات وكذلك الأداء القتالي والحماسي للمنتخب البحريني الشقيق.. وفي الوقت نفسه خاب أمل بلازيفيتش المتغطرس الذي قال إن السعودية يجب أن تفكر بالمركز الثاني فقط!!
لا مرحباً ببلازيفيتش
الكرواتي العجوز بلازيفيتش نفسه قال إنه سينتحر في جدة «السعودية» إن لم يفز فريقه على البحرين.. لكنه عاد الى صوابه وقال بعد الهزيمة الثقيلة إنه ليس لديه تعليق سوى أنه سيكون في جدة حتماً.. في إشارة منه الى وجود عرض سعودي للتدريب هنا مع أحد الفرق المحلية!! ونحن نقول له الآن لا مرحبا بك أيها العجوز المتعالي!!
الإمارات عينها على أيرلندا
المنتخب الإماراتي الشقيق قدم عرضاً قوياً في مباراته الأخيرة أمام عمان وخطف المركز الثاني حيث يتقابل مع إيران في مباراتين ثم مع خامس أوروبا المنتخب الإيرلندي في مباراتين كذلك الأولى منهما في دبلن والثانية في أبو ظبي بمشيئة اللّه تعالى .. والحقيقة أن الإمارات بمستواها الحالي ستتمكن من تجاوز إيران في المباراتين .. فالعوامل المرجحة كلها تصب في مصلحته الأشقاء في الإمارات من الناحية النفسية والفنية كذلك .. وأمنياتنا للأشقاء في الإمارات بالفوز إن شاء الله.
9 ..
تسعة لاعبين من الهلال مثلوا المنتخب السعودي في لقاء تايلند داخل الملعب وهم «الجابر، الدوخي، الشريدة، سليمان، الدعيع، الغامدي، العويران، الشلهوب، الجمعان» ولا غرابة في ذلك فالزعيم عودنا على دعم الأخضر دائما ، والأندية السعودية كلها في خدمة الوطن بهلالها ونصرها وشبابها واتحادها وأهلاويها.
|
|
|
|
|