حيَّيْتُ نجداً حبذا نجدُ
مهد الكرامة أرضُها سعدُ
يغري صَباها الوالهين بها
فيزيدهم من عشقها الوجدُ
عبدالعزيز بنى بساحتها
مجدا فبورك ذلك المجدُ
فسقَى بنيه حبَّها فغدَوا
أمل البلاد وجُدد العقدُ
ذرية من بعضها نُسجتْ
فالشكر والإيمانُ والحمد
يكفيهمُ فخرا بأنهمُ
جندٌ لبيت الله بلْ رِفدُ
كم في سعود ثم فيصلها
ولخالدٍ حضنُ الهوى مهدُ
والفهد أرسى مجدها فَعَلتْ
هام الذرا فتكامل الوُد
أمْنٌ وإعمار ومأثرة
والعلم والتوحيدُ والوعدُ
جددت للتعليم غايتهُ
وبسيرة الخلفاء تعتدُّ
خمسون عاماً واليراعُ به
نور على درب الهدى يغدو
لوزارة التعليم مفخرة
بك قبل عرش الملك أو بعدُ
بك جامعاتُ العلم مَعْلَمنا
في كل ركن نورها يبدو
وسمَوْت في عرش الملوك كما
تسمو بُزَاة الطير والمجدُ
فنهضت فينا نهضةً كرُمتْ
عشرين عاما كلها سعدُ
يا فهد يا من كنت موعدنا
للخير أنت الجود والرغدُ
يا فهد يا عز الملوك ويا
مجد الصقور الغُرِّ يا فهدُ
عشرون والعشرون زيَّنها
فهدٌ فإن ربيعنا فهدُ
ونماءنا وعطاءنا وبه
عز الرجال الصيد والوجد
لأخيك عبدالله في دمنا
وُدٌّ فكم في حبه ودُّ
زانت وليَّ العهد مرتبة
وإلى ولي العهد ذا المجَدُ
سلطانُ عزٌّ للصقور به
تسمو الصقور وكم به تشدو
فاهنأ بجيش الفهد يا أملاً
للنصر فيك النصر ممتدٌ
هاهم حصون الأمن في وطني
فلهم جزيلُ الشكر والحمدُ