|
| محليــات
تتواصل أعمال مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، حيث استمعت لجنتا تحكيم المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد حالياً في مكة المكرمة خلال الفترتين الصباحية والمسائية لليوم الثاني على التوالي الى تلاوة «19» متسابقاً في جميع فروع المسابقة الخمسة.
فقد استمعت اللجنة الى تلاوة متسابق واحد في الفرع الاول واربعة متسابقين في الفرع الثاني، وثلاثة متسابقين في الفرع الثالث، وسبعة متسابقين في الفرع الرابع، واربعة متسابقين في الفرع الخامس.
ويمثل هؤلاء المتسابقون الذين استمعت اليهم لجنة التحكيم اليوم دول المملكة العربية السعودية، والسنغال، والفلبين، وليبيا، وزمبابوي، نيجيريا، ونيبال، ومالي، والمغرب، والسلطة الفلسطينية، وجزر المالديف، وملاوي، وسنغافورة، ووبنجلاديش، وتايوان، وفرنسا، والهند، والدنمارك.
وبذلك يصبح اجمالي عدد من استمعت اليهم لجنة التحيكم في المسابقة الدولية «23» لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره حتى اليوم الثالث «80» متسابقاً، منهم «8» متسابقين في الفرع الاول، و «18» متسابقاً في الفرع الثاني، «17» متسابقاً في الفرع الثالث، وفي الفرع الرابع «21» متسابقاً، و «16» متسابقاً في الفرع الخامس.
ومن المقرر بمشيئة الله تعالى ، ان تقوم الوفود المشاركة في المسابقة اليوم الثلاثاء بزيارة لرابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة.
ومن جهة اخرى، وصف عضو لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره محمد مكي هداية الله المسابقة بانها من اميز المسابقات واشملها وافضلها عازيا ذلك الى انعقادها في رحاب مكة المكرمة احب البقاع الى الله التي شع منها نور القرآن الكريم قال تعالى:«اقرأ باسم ربك الذي خلق».
وقال: ان هذه البقعة المباركة تربط المسلم بهذا النور ايما ارتباط وتذكره بالماضي المجيد ومراحل نزول القرآن الكريم على نبينا محمد، وكيف عاش عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام تلك الفترة المضيئة التي ظهر فيها الحق وزهق الباطل.
واستطرد الشيخ محمد مكي قائلاً: لذا فان من اهداف هذه المسابقة ربط الامة وخاصة الناشئة بهذا القرآن العظيم الذي هو مصدر العز والخير والبركة لكل من آمن به وعمل به ولعلك ايها القارئ تستوحي هذا الهدف من شعار المسابقة والحديث في هذا المجال ذو شجون.
وقال: ان هذا الاهتمام سمة بارزة في اهداف هذه المسابقة «حفظاً وتلاوة» وعليه يتم تقويم المتسابق في جميع الفروع..وأُعطي جانب التدبر والتفهم للمعنى المراد من آي الذكر حظاً وافراً في هذه المسابقة حيث خصص له الفرع الاول وفي كل عام يحدد جزءاً من القرآن الكريم للتفسير بدءاً من الجزء الاول منه وحتى نهاية المصحف.
وعن التميز الذي تتمتع به هذه المسابقة عن غيرها قال الشيخ محمد مكي هداية الله: ان مسابقة الملك عبدالعزيز تتميز اولاً بالشمولية: فهي تشمل المستويات بدءاً من الفرع الاول الى الخامس حيث تعطي فرصة الاشتراك للحافظ لكامل القرآن او بعضه، وثانياً العدالة واعطاء الراحة النفسية للمتسابق:من حيث اختيار المتسابق للاسئلة فهي لا تطرح عليه اختياراً من الحكام وانما يختار المتسابق اسئلته من بين مجموعة من الاسئلة وذلك مما يضفي على المتسابق الراحة والطمأنينة، وكذلك العدالة في التحكيم ايضاً فكل حكم يقدر للمتسابق درجته من 100 درجة ويعطي للمتسابق بعد ذلك متوسط درجات الحكام فليس هناك مجال للمحاباة او بخس حق متسابق دون آخر.
وقال ان المسابقة بفضل الله تعالى ثم باهتمام المسؤولين وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين في نمو مطرد وتحسن في اطارها العام، بل اننا نلمس لدى القائمين على امر المسابقة حرصهم على الاستماع للنقد الهادف البناء والاخذ بكل ماهو مفيد، كما انها ولله الحمد قد نجحت نجاحاً باهراً فهي منذ انعقادها في 1399ه وحتى تاريخه لم تسمح لمن سبق له الاشتراك ان يشترك مرة اخرى وذلك ليعم النفع اكبر عدد ممكن من ابناء المسلمين في العالم وهو الواقع ولله الحمد بل ان ذلك مما ادى الى ارتفاع المستوى العام وظهور تنافس قوي بين المتسابقين.
واختتم الشيخ محمد مكي هداية الله تصريحه قائلاً: جزى الله القائمين على هذه المسابقة خير الجزاء وفي مقدمتهم معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ.
|
|
|
|
|
