| متابعة
* باريس أ ف ب:
أعلن ممثل المقاومة الأفغانية لدى الامم المتحدة هومايون قندار أمس الاثنين في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية إن هجوم قوات المعارضة على كابول «مشروط بحل سياسي» للحكم المستقبلي في أفغانستان.
وردا على سؤال لمعرفة أسباب بقاء المقاومة على أبواب كابول، قال قندار إن «العمليات العسكرية هناك هي جليا مشروطة بحل سياسي (...) آمل أن لا يجري الاميركيون وراء وهم أن بعض طالبان قد يشاركون غدا في الحكم الجديد». وأضاف «سيكون التأكيد على تكرار مأساوي لأخطاء الماضي».
وأوضح قندار المقرب من الرئيس المخلوع برهان الدين رباني الذي تعترف به الامم المتحدة كرئيس للدولة الرسمية في أفغانستان، إن الجبهة الموحدة «تحالف الشمال، معارضة مسلحة لطالبان» تجري اتصالات مع هيئة الاركان الاميركية ولكنه أضاف «لا يمكنني أن أقول لكم أكثر عن هذه الاتصالات».
ونفى قندار من جهة أخرى أن تكون المعارضة قد تلقت مساعدات عسكرية من الاميركيين وقال «خلافا لما يقال فإن مقاتلينا لم يتلقوا أي مساعدة عسكرية أو مالية من الاميركيين منذ بدء الضربات، إنه بالنسبة لنا تساؤل كبير».
واعتبر أن «طالبان والمتطوعين غير الأفغان هم بالآلاف على خط الجبهة حول مزار الشريف» موضحا أن «هذه الزمر الدولية مؤلفة بشكل أساسي من الشيشانيين والأوزبكيين».
واوضح أخيرا أن «النواة الصلبة لحركة طالبان تشكل مجموعة متماسكة وايديولوجيا متجانسة وسيكون من العبث المراهنة على تقسيمها».
أعلن مسؤول في حركة طالبان لوكالة فرانس برس أمس الاثنين أن تعزيز قوات الحركة ونشر قوات جديدة للتصدي لأي عمليات كوماندوس اميركية يتقدم بسرعة وقد تم إنجاز ستين في المائة من العملية.
وقال وزير التعليم الملا أمير خان متقي «لقد نشرنا القوات في أنحاء البلاد وتمت عملية نشر القوات الجديدة بنسبة 60 في المائة».
|
|
|
|
|